عادت ليبيا إلى مربع العنف ، من خلال هجوم معاكس قاده اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة، على الضواحي الشرقية والجنوبية لطرابلس، بعد تعرّض قواته المتمركزة على تخوم العاصمة لهجوم نفّذته ميليشيات مجلس ثوار طرابلس وكتيبة النواصي، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأعلنت مديرية أمن طرابلس، أمس، وقوع أربع ضحايا نتيجة اشتباكات الميليشيات المسلحة في ضواحي المدينة منذ مساء أول من أمس الأحد، إضافة إلى سقوط قتيل و3 جرحى آخرين أصيبوا بشظايا، نتيجة سقوط القذائف العشوائية على منطقة خلة الفرجان. ودان المجلس الرئاسي، في بيان، بشدة، الهجوم ممن وصفهم بـ«العصابات الخارجة عن القانون»، مبيناً أن الهجوم تسبب في ترويع المواطنين الآمنين من سكان المنطقة. وحذّر المجلس المجموعات المهاجمة بأنه لم يعد هناك مجال للتسيّب والفوضى، كاشفاً عن إعطائه الأوامر للمنطقة العسكرية طرابلس ووزارة داخلية الوفاق والقوى الأمنية لمواجهة هذا الهجوم. واختتم الرئاسي بيانه قائلاً إن هذا الاعتداء يشكّل خطراً على أمن المواطنين وسلامتهم، وأنه لا تهاون مع المعتدين. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :