نيس (فرنسا) – أفادت السلطات القضائية الفرنسية بأن توقيف المغنّي المغربي سعد لمجرّد على ذمة التحقيق بشبهة الاغتصاب في جنوب فرنسا، مُدّد 24 ساعة إضافية صباح الاثنين. وقالت النيابة العامة في مدينة دراغينيان (جنوب شرق فرنسا) إن “القضية معقدة” وقد جرت في “إطار لقاءات في نواد ليلية مع روايتين متعارضتين بالكامل” تتطلبان “مواصلة التحقيقات والاستماع إلى إفادة كل شاهد محتمل”. وأوقف لمجرد إثر شكوى تقدمت بها شابة مولودة عام 1989 “لأفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب” حسب ما أفاد به القضاء. والمغني المغربي (33 عاما) ملاحق أصلا في دعاوى اغتصابٍ أخرى، فهو ملاحق في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاما في غرفة فندقه في باريس، وقد وجّه إليه القضاء رسمياً في أكتوبر 2016 تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة” وأودعه السجن بانتظار محاكمته. ووجّه القضاء الفرنسي 11 أبريل الماضي إلى لمجرّد تهمة “اغتصاب” ثانية بناء على دعوى تقدّمت بها ضدّه شابة فرنسية من أصول مغربية تتّهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا وضربها وذلك في الدار البيضاء في 2015. كذلك فإن القضاء الأميركي وجّه له تهمة “الاغتصاب” في واقعة تعود إلى عام 2010.