اليوم سيكون أدعم الطائرة الشاطئية على موعد مع كتابة التاريخ عندما يواجه المنتخب الإندونيسي المتسلح بالأرض والجمهور من أجل الظفر بالمعدن الثمين، في اللقاء الذي سيجمع بينهما في تمام الرابعة عصراً بتوقيت إندونيسيا، الثانية عشرة ظهراً بتوقيت الدوحة، على الملاعب الشاطئية بالقرية الرياضية، بمدينة بالمبانج. وذلك ضمن دورة الألعاب الآسيوية الـ 18 التي تستضيفها اندونيسيا وتختتم الأحد المقبلكان منتخبنا قد تأهل إلى المباراة النهائية، عقب فوزه أمس الأول على المنتخب الصيني بنتيجة شوطين نظيفين، في مباراة كانت هي الأقوى للثنائي أحمد وشريف يونس، منذ بداية مواجهاتهما بالألعاب الآسيوية الحالية، في المقابل سيدخل المنتخب الإندونيسي النهائي بعد فوزه على منتخب بلاده الثاني بنتيجة شوطين دون رد. ونال لاعبا الأدعم راحة سلبية لمدة 24 ساعة، بعد 3 أيام من المواجهات المستمرة لمنتخبنا الوطني، استطاع خلالها التفوق على أقوى منتخبات القارة الآسيوية، وهي أوزباكستان، وإيران، والصين، والتي كانت أغلبها مرشحة للمراهنة بقوة على اللقب. ومن المنتظر أن تكون مواجهة اليوم الختامية أمام إندونيسيا هي الأقوى للثنائي أحمد وشريف يونس، منذ بداية منافسات الأدعم بالألعاب الآسيوية، خاصة أن المنافس سيدخل اللقاء بأفضلية معنوية تكفلها الجماهير التي ستكون حاضرة بكثافة خلال المباراة لمساندة منتخبها، وهو ما سيشكل مزيداً من الضغط على الأدعم المطالب بمزيد من التركيز، من أجل تحقيق الفوز والظفر باللقب. نائب الرئيس الإندونيسي: حققنا هدفنا في استضافة «الآسياد» أعرب يوسف كالا نائب الرئيس الإندونيسي عن تفاؤله بأن تحقق إندونيسيا هدفها في الدورة الثامنة عشرة للحدث الإقليمي المتعدد الرياضات في آسيا. وقال نائب الرئيس الإندونيسي خلال زيارته لمدينة جيكابارينج الرياضية (JSC) في باليمبانج بجنوب سومطرة، في معرض تعليقه على حصيلة إندونيسيا من الميداليات: «لقد حصلنا على 12 ميدالية حتى الآن، وما زال هناك 20 ميدالية أخرى يجب متابعتها. كان الإنجاز على الطريق الصحيح. «أنا متأكد من أننا نستطيع تحقيق الهدف». وأكد كالا أنه مهما كانت النتيجة التي حققتها الرياضة الإندونيسية في الألعاب الآسيوية، فإن برنامج تطوير الرياضيين سيستمر في ضوء الأحداث الكبرى المقبلة. وقام نائب الرئيس بالتفتيش على العديد من المرافق والأماكن، مثل غرفة الطعام في قرية الرياضيين، ومكان التجديف، وصالة البولينج، وملعب كرة الطائرة الشاطئية. محمد الناصر عنبر: نسعى إلى تحقيق إنجاز للرياضة القطرية أشار محمد الناصر عنبر مدير وفد الطائرة الشاطئية بالآسياد إلى أن مباراة اليوم ستكون الأقوى بالنسبة للأدعم، خاصة أننا سنواجه صاحب الأرض والجمهور، معرباً عن أمله في تحقيق إنجاز رياضي قطري جديد يرفع غلتنا من المعدن الثمين في حصاد الآسياد الإندونيسي، وقال عنبر: «الحمد لله فريقنا أصبح يمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المباريات، خاصة أننا نحتل المركز العاشر على المستوى العالمي، بفضل الإنجازات المحققة مؤخراً في المجر وروسيا، لذا أتمنى أن يوفق منتخبنا في مباراة اليوم ويهزم المنتخب الإندونيسي في عقر داره، من أجل التحضير للبطولات التأهيلية لأولمبياد اليابان طوكيو 2020 بأفضل ما يكون». شريف يونس: جاهزون لحصد اللقب أكد شريف يونس، لاعب الأدعم، أنه جاهز لتحدي المباراة النهائية اليوم أمام الإندونيسي، مشيراً إلى أن الراحة التي نالها المنتخب أمس، كانت فرصة مناسبة من أجل الاستعداد الجيد لهذا التحدي المهم. وقال لاعب الأدعم: «لقد استطعنا عبور أبرز المنتخبات التي كانت تنافسنا في البداية على اللقب.. الآن لم يبق سوى خطوة واحدة نحو اللقب، لذا لا بد من تقديم أفضل ما لدينا أمام المنتخب الإندونيسي من أجل تحقيق الميدالية الذهبية التي اجتهدنا كثيراً من أجلها». في ربع النهائي «أدعم الطائرة» جاهز للكمبيوتر الياباني يخوض أدعم الكرة الطائرة الليلة مواجهة قوية أمام المنتخب الياباني بصالة جورو بولوجان لحساب ربع نهائي كرة الطائرة، وقد أعد أبناء المدرب الأرجنتيني كاميلو سوتو العدة للحصول على بطاقة الترشح إلى الدور نصف النهائي، ودخول معترك الكبار لأول مرة في تاريخ اللعبة بقطر. وسيبدأ رفاق الليبيرو سليمان سعيد المواجهة الساعة السابعة مساء وسط معنويات مرتفعة وجاهزية كاملة، بعد أن اطمأن الأرجنتيني كاميلو سوتو على وضعية الفريق أمس في حصة تدريبية خفيفة خضع لها، كان الهدف منها التركيز على الجوانب الاستشفائية والإطالة وفك العضلات، خاصة بعد لقاء ميانمار في ثمن النهائي. ويعول سوتو على الليبيرو سليمان سعيد في قيادة الدفة وعلى النجم ميلوش، وعلى كل من المخضرم إبراهيم سعيد والضارب العملاق مبارك ضاحي. وتسود الأجواء الإيجابية أروقة بعثة أدعم الطائرة من خلال متابعة لكل شاردة وواردة ومواكبة التدريبات من قبل رئيس الاتحاد علي غانم. الكواري رئيس الاتحاد القطري للرماية: تغيير نظام البطولة أزعجنا وأثّر في حصادنا أكد علي محمد الكواري -رئيس الاتحاد القطري للرماية- أنه ليس راضياً تماماً عن النتائج التي حققتها بعثة الرماية المشاركة في «الآسياد»، فقد جاءت دون المتوقع والمأمول، مشيراً إلى أن بعض الظروف حالت دون تحقيق الأفضل في هذا «الآسياد». وأوضح الكواري أن الحظ عاند ناصر العطية، وراشد العذبة، في اليوم الأخير من منافسات رماية الإسكيت، معرباً عن أسفه الشديد للخيبة التي منيَ بها الثنائي القطري، رغم الآمال التي كانت معلقة على كليهما في تحقيق ميدالية على الأقل. وقال رئيس اتحاد الرماية إن راشد العذبة قدم مردوداً جيداً في اليوم الأول، جعله مؤهلاً بقوة لإكمال مشوار اليوم الثاني بنجاح، والمرور لدور النهائي، وحصد إحدى الميداليات، لكنه لم يوفق في 3 رميات أخرجته نهائياً من دائرة المنافسة، في حين قدم ناصر العطية مردوداً أفضل خلال اليوم الثاني، وكان الأقرب إلى المرور للنهائي، وتحقيق ميدالية، لكنه مر إلى الرميات الفاصلة مع 5 من أفضل الموجودين في العالم، ولم يحالفه الحظ. وأضاف: أعتقد أن الأرقام التي تحققت خلال منافسات الإسكيت تعد قياسية، والحصول على 121 نقطة من 125 ممكنة تؤهل الرامي لنيل الذهب في بطولات عالمية أخرى. وحول أسباب الإخفاق في «الآسياد»، قال الكواري: «شاركنا في هذه الألعاب بـ 20 رامياً ورامية في الرماية والقوس والسهم، كان هدفنا منذ البداية إيصال أكبر عدد ممكن من الرماة إلى الأدوار النهائية، من أجل المراهنة على التتويج، لكن للأسف هناك بعض الظروف التي أثرت على عملنا، حيث أصيب حوالي 4 رماة بالمرض الناتج عن تغير الطقس في نفس أيام منافساتهم، مما جعل أداءهم دون المطلوب، بالإضافة إلى عطل في سلاح الرامي علي المهندي، أضاعت عليه أكثر من 10 نقاط أخرجته من المنافسة». وأردف الكواري قائلاً: «كما أن نظام البطولة في الألعاب الآسيوية السابقة بكوريا الجنوبية، كان يمنح ميداليات للفرق، لكن التغيير الذي حصل أزعجنا، وأثر على استراتيجيتنا وتخطيطنا قبل الألعاب الآسيوية، لقد كنا نطمح إلى تحقيق ميداليتين على الأقل في فرق الدبل تراب وفرق الإسكيت، على أن تكون ميدالية الذهب إحداهما. رغم اتصالاتنا بالمسؤولين عن التنظيم، من أجل الإجابة على تساؤلاتنا، إلا أننا لم نحظَ برد مقنع عن سبب تغيير نظام البطولة».;
مشاركة :