تسكن القطط منذ فترة طويلة في آثار مدينة أفس، حيث تستظل بها في فصل الصيف، وتختبئ في جحورها خلال فصل الشتاء. ومنذ اللحظة الأولى لزيارة المدينة التاريخية بإمكان الزائر رؤية القطط عند مدخل المدينة، وفي طرقاتها. ويقوم موظفوا الآثار، والسياح وبعض جمعيات الرفق بالحيوان، بتقديم الطعام والماء للقطط في أفس، بشكل يومي. كما يحرص السياح على التقاط الصور مع القطط وسط معالم المدينة التاريخية. وقال مدير متحف أفس، "جنكيز طوبال" للأناضول، إن أعمال التنقيب بدأت في مدينة أفس عام 1863، وهي مدينة أثرية بالغة الأهمية من ناحية السياحة، حيث تجتذب سنوياً مليوني سائح. ونوه طوبال بأن أعداد القطط التي تعيش في المنطقة تتزايد عاماً بعد عام. وأكد أن هذا يعد مؤشرا على أن القطط تحظى بعناية جيدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :