يواصل منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة شرورة التابعة لمنطقة نجران،تقديم خدماته لاستقبال الحجاج اليمنيين العائدين لبلادهم بعد إتمام مناسك الحج لهذا العام، وإنهاء إجراءات مغادرتهم للمملكة بكل يسر وسهولة. وأكد مدير جوازات منفذ الوديعة العقيد حامد القحطاني،أن جميع الإدارات الحكومية العاملة بالمنفذ هيأت كل الإجراءات الحكومية والصحية والاجتماعية لاستقبال الحجاج العائدين لبلادهم بعد أدائهم مناسكهم،والعمل على الإسراع في إجراءات مغادرتهم أراضي المملكة بدون تأخير،وذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله -،وبمتابعة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران،وسمو نائبه،الرامية إلى تذليل وتهيئة كل السبل الممكنة لمغادرة الحجاج إلى أوطانهم والعمل على تقديم الرعاية والعناية الكريمة بضيوف الرحمن. وعبر عدداً من الحجاج اليمنيين المغادرين عبر منفذ الوديعة الحدودي عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولى عهده الأمين –حفظهما الله- على ما يبذلونه من جهود لخدمة المشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام ، حيث أكد الحاج عبدالله السويدي،أن التسهيلات والخدمات التي قدمت للحجاج اليمنيين منذ وصولهم إلى أراضي المملكة لأداء مناسك الحج وحتى مغادرتهم بعد أتمام مناسكهم تبين ما تبذله قيادة المملكة وشعبها لخدمة المقدسات الإسلامية وكريم عنايتهم بحجاج بيت الله الحرام،والزائرين لمسجد رسوله علية الصلاة والسلام،مبيناً أن حج هذا العام كان سهلاً وميسراً لما توفر من خدمات للنقل والسكن في المشاعر المقدسة ،إضافة إلى سرعة وسهولة إجراءات الدخول والمغادرة عبر المنافذ الحدودية للمملكة. ونوه الحاج محمد على الوداد،بالتنظيم الرائع لإدارة الحج هذا العام وبالخدمات المتكاملة للحجاج سواء في النقل والقطارات والمخيمات المجهزة بجميع سبل الراحة والرفاهية في جميع المشاعر المقدسة بما اسهم في توفير الراحة والطمأنينة للحجاج لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. من جانبه أوضح محمد علي عبده من محافظة تعز، أن تبذله قيادة المملكة لخدمة الحرمين الشريفين والأمة الاسلامية من خلال التطوير والتوسيع المستمر للأماكن والمشاعر المقدسة وتقديم التسهيلات والخدمات للحجاج والزائرين المسلمين من كافة بقاع الأرض يثبت مكانتها الرائدة في قيادة الأمتين العربية والإسلامية،داعياً –الله عزوجل- أن يحفظ المملكة قيادتناً وشعباً وأن يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار .
مشاركة :