التعليم تكشف انخفاض نسبة الأمية في السنوات الأخيرة 5.64% ، و نسبتها بين الإناث أعلى من الذكور

  • 8/28/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الإدارة العامة لتعليم الكبيرات بوزارة التعليم في تقرير لها أن نسبة الأمية انخفضت خلال السنوات الأخيرة حيث بلغت نسبة الأميين 5.64 ، وأشار التقرير أن نسبة الأمية متدنية جدا في الفئة العمرية المستهدفة حسب المعيار الدولي  10 إلى 25 سنة ، كما تزيد نسبة الأمية بين الإناث عنها في الذكور ،وهذا موجود في جميع الدول .وذكرت مدير عام تعليم الكبيرات منيرة الحجيلان : " أن للتعليم جهود جبارة  في مكافحة الأمية ومن ذلك إدراجها في برنامج التحول الوطني ضمن مبادرات التحول الوطني ٢٠٢٠ لتحقيق رؤية ٢٠٣٠فقد  قامت الوزارة بإطلاق مبادرة التعلم مدى الحياة (استدامة)، والتي تهدف إلى تنمية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، وتحقيق الرفاهية للمجتمع السعودي، وتعزيز قيم التعلم مدى الحياة، وتنمية المهارات الحياتية، وتمكين الشباب من الجنسين لتوفير فرص التعليم والتدريب المتنوعة، إضافة إلى تمكين النساء من المهارات اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل، والنهوض بمستواهن الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي".مشيرة إلى أن الإدارة العامة لتعليم الكبيرات تشرف على عدة برامج وهي : مدارس تعليم الكبار والتي تعادل المرحلة الابتدائية في التعليم العام و يتكون  من  ثلاثة أعــوام دراسيـــة يتم معادلـــة السنوات الدراسيـــــة في البرنـــامج الجـــديد لتعليــــم الكبيرات ومحو الأمية ذي الثلاث السنوات مع  شهــــادات المرحلــــــة الابتدائيـــــة للتعليـم العام ، وبرنامج مجتمع بلا أمية وهو سنة دراسية واحد ينفذ البرنامج للأميات إلى 60 سنة فما فوق وينتهي بمحو أمية المستهدفات وتمكنهن من القراءة بكفاءة ، و  تمنح الدارسات المجتازات للبرنامج  شهادة اجتياز برنامج ( مجتمع بلا أمية ) و  مكافأة مالية مقدارها (1000) ألف فقط ريال بناءً على موافقة المقام السامي ، و الحي المتعلم و برنامج تعليمي تدريبي يستغرق تنفيذه فترة زمنية محدودة نحو ( 6 أشهر ) ويحمل شعار ( نحو أسرة منتجة ) ويهتم بمحو أمية المتدربات أبجديا وحضارياً مع إكسابهن مهارات حياتية تسهم في دفعهن نحو العمل المنتج بأسلوب جذاب ، وترفع مستوى وعيهن بمشكلاتهن وثقافتهن ومجتمعهن والتفاعل مع متطلبات الحياة .وأضافت الحجيلان :" أهم ما يحتوي عليه مشروع الحي المتعلم إقامة البرنامج في حي يتسم بانخفاض المستوى المعيشي والبيئي والاقتصادي والسلوكي وتعدد الجنسيات ، ويهتم المشروع ببرنامج التوعية ومحو الأمية ولكنه يشتمل على مجموعة من المهارات الحياتية ، مثل برامج في ( السكرتارية ، الحاسب الآلي ، المحادثة باللغة الإنجليزية ) وبرامج في ( المهارات الفنية والمهنية ) بالإضافة لدورات قصيرة في مجال الإسعافات الأولية وتنمية مهارات التفكير وتطوير الذات ، كم يضم البرنامج متدربات من مستويات تعليمية مختلفة ( أميات ، حاملات لمؤهلات متنوعة، الابتدائية ، المتوسطة ، الثانوية....) مضيفة : أنه  يتم تجهيز المبنى الذي يقام فيه المشروع بما يتناسب مع البرامج المنفذة ، و  يتم دراسة حالات المتدربات الاجتماعية والاقتصادية والتعرف على احتياجاتهن وتحويلها للجهات المختصة كما  يتم تأهيل المتدربات لسوق العمل من خلال البرامج المقامة والتنسيق مع الجهات الداعمة للمشاريع الخيرية لتوظيف المتدربات تحقيقا لشعار البرنامج ( نحو أسرة منتجة ) .و نوهت الحجيلان  : أن البرنامج يهدف إلى الإسهام في خفض نسب الأمية في الحي المستهدف توسيع مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الحياتية و تفعيل دور المجتمع المحلي ليساهم في برامج تعليم الكبار ، و تمكين الأميين من المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب إضافة  للرفع من كفاءة المرأة الحياتية وتقديم رعاية وعناية خاصة بها وإتاحة الفرص لها بشكل أكبر.وأشارت آخر الإحصائيات لعام  1438هـ إلى وصول عدد المستفيدات خمن برنامج الحي المتعلم إلى 85258 ، في  156حيا ، و تقديم 214 برنامجا .الجدير بالذكر أن الحجيلان مثلت مؤخرا المملكة في ورشة تدريبية في مجال الرصد والتقييم في تعليم الكبار والتي نظمها مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت بالشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ( UIL) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO) ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة ، بيروت 24/يوليو /2018.

مشاركة :