أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن التحديات التى تواجهها الوزارة هذا الموسم ليست سهله لمواجهة السحابة السوداء رغم أن الكمية المنزرعة بالأرز هذا العام أقل من الأعوام السابقة الا ان هناك عوامل أخرى تسبب زيادة تلوث الهواء وعلى رأسها الاشتعال الذاتي لمقالب القمامة العشوائية والانبعاثات التي تنتج عن المنشآت الصناعية وعوادم المركبات.جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الوزيرة اليوم الثلاثاء بالقاعة الكبرى بديوان عام محافظة الدقهلية بحضور الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية والدكتور محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة واللواء أحمد رأفت عبد الوهاب القائم بعمل السكرتير العام المساعد والمهندسه آمال عطية رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا وقيادات الجهاز ومسؤلى الزراعة والجمعيات الزراعية ورؤساء مجالس المدن والمراكز والأحياء وذلك لعرض خطة مقاومة ظاهرة حرق القش وتلوث الهواء الحاد وبحث التعاون بين وزارة البيئة والزراعة للوصول إلى أقل نسبة تلوث. واضافت وزيرة البيئة أن الوزارة ستنتهج هذا العام نظام وإجراءات جديدة للسيطرة على السحابة السوداء ونوبات التلوث على مدار العام كله وليس في فصل الخريف فقط وذلك للسيطرة على التلوث بكافة أشكاله مشيره الى إن المواطن هو الأساس لمواجهة تلوث الهواء فقد بدأت عملية مواجهة حرق قش الارز منذ 5 أعوام وكانت هناك أزمة ان المزارع يحرق قش الأرز لأنه لا يجد بديل الا ان الوزارة وفرت له البديل والمعدات بالتنسيق مع الهيئات المختلفة.واشارت الى اننا اصبحنا نعلم ان قش الارز له قيمه كبيره واننا عندما نقوم بحرقه يعتبر اهدارا للمال العام وهو ما جعل الوزارة تتجه للاستفاده من قش الأرز خاصه والمخلفات الزراعية عامة عن طريق صناعة اسمده وغيرها من المنتجات وذلك عن طريق مشروعات صغيرة تساعد على توفير فرص عمل للشباب.واوضحت وزيرة البيئة ان المقالب العشوائية تعتبر صداع فى رأس الجميع الا أنه تم عمل العديد من الإجراءات بدأت بخطة لرصد تلك المقالب بالتنسيق مع المحافظات لنبحث كيفية التدخل السريع للأجهزة التي تم شراؤها للاستفاده بتلك المقالب وتحويلها من ضارة الى مفيدة للبيئة والمجتمع.
مشاركة :