لدينا ناقل جوي معروف وهو (الخطوط السعودية) ولكن حين نفتش عن ناقل "أرضي" وليس هناك المقصود "قطارات أو مترو" ولكن أقصد "باصات" أو "نقلا خاصا حكوميا" فالكثير يعاني من "النقل بالسيارات" فأجد كثيراً من النساء يتركن العمل أو لا يستمررن بعمل أي عمل بسبب تعذر النقل، وأيضاً طالبات جامعات أو سيدات أسر أوغيرها، فالمعاناة كبيرة جداً في هذا الجانب، ولا يوجد إلا "النقل الخاص" الذي استغله المقيم غير القانوني أن يقوم بهذا العمل فهو يعمل من خلال سيارة خاصة أو غيرها من وسائل نقل ليست معتمدة من جهه حكومية أو مصرحة، فأصبح قطاعا عشوائيا الكل يمارس به العمل ولا أعرف ما هو دور وزارة النقل الغائبة تماماً عن المشهد، فالكثير يحتاج سيارات نقل "كباصات أو خاصة" فأين الشركات أو غيرها، والحاجة كبيرة وملحة وأكبر فشل في عمل النساء أنها لا تجد وسيلة نقل فمن سينقلها؟ أو أي كائن "نسائي" لدينا من أين توفر النقل؟ الحل هو بتأسيس شركة "نقل حكومية" يشارك بها القطاع الخاص، وهذا مهم فتوفر سيارات نقل عامة وسيارات خاصة ويحدد لها أرقام مجانية وتطلب للمنازل أو أماكن العمل، ويكون هناك اشتراكات، ويكون هناك تنظيم لها، لماذا يترك القطاع عشوائيا بهذه الصورة، فلا نجاح للعمل للمرأة بدون نقل وتوفره، فلا يكفي وجود فرصة عمل للمرأة لتعمل، ولا يكفي لتوفر شركات وسيلة نقل وشركات أخرى لا توفرة، المهم توفير وسيلة نقل حكومية بذلك، وهي التي ستكون تحت رقابة وإدارة واهتمامها وأيضا تسعير مناسب، واستغرب عدم وجود أي دور "لوزارة النقل" في حل مشكلة النقل من خلال شركة وليس ضرورياً أن يكون من خلال مشروع كامل ينتظر سنوات، المطلوب حلول سريعة، وسهلة وتتاح للجميع، أو تعطى للقطاع الخاص من خلال تسهيلات التراخيص، أو تمويل وغيرها، والوضع بهذه الصورة غير مقبول بإي صورة كانت، فلا نجاح ولا نموا أو توازنا اقتصاديا مع انعدام النقل داخل المدن، وهذا محور ودور وزارة النقل الذي نبحث عن دورها الغائب كثيراً.
مشاركة :