قام الجيش الإسرائيلي بهدم منزل أسرة فتى فلسطيني بالضفة الغربية كان قد قتل إسرائيليا في مستوطنة يهودية قبل شهر وتمّ القضاء عليه في وقت لاحق. وأظهر تسجيل مصور جرافة تهدم المنزل المكون من طابق واحد خلال الليل في قرية كوبر شمالي مدينة رام الله. وكان محمد طارق إبراهيم دار يوسف الذي يبلغ من العمر 17 عاما قد اقتحم مستوطنة آدم يوم 26 يوليو-تموز وطعن ثلاثة مما أسفر عن مقتل يوتام أوفاديا، وقال الجيش إن أحد الذين أصيبوا في الهجوم أطلق الرصاص على المهاجم الفلسطيني وأرداه قتيلا. وتحدث خالد أبو عيوش عم الفتى لوسائل إعلامية: "سياسة العقاب الجماعي معروفة لدى إسرائيل على مرّ التاريخ. إنها لا ترحم أحدا، ولا تأخذ بعين الاعتبار أنّ الذي نفذ العملية طفل دون 18 سنة، وأهله لا يعرفون شيئا عن هذا الموضوع، لقد حرموهم المأوى والسكن".
مشاركة :