عقدت جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة شؤون الطلاب ونادي العمل التطوعي بالجامعة دورة في أسرار النجاح لخبير التنمية البشرية والمهنية قدمها رشاد فقيها، بحضور تجاوز الـ 1122، وكشف فقيها أن السعوديين يقضون على الإنترنت ثماني ساعات يوميا، مبينا أن هذه الوسيلة أحد أهم الأدوات التي يمتلكونها وقال: إن "هنالك 7.6 مليون مستخدم للفيس بوك وأكثر من 4.8 مليون مستخدم لتويتر وأكثر من مليون مستخدم لشبكة لينكد إن، وأكثر من 290 مليون مشاهدة يوميا لمقاطع اليوتيوب"، وأضاف إن استقطاع ساعة واحدة يوميا يمكن أن تكون أقصر طريق لتحقيق النجاح، فحينما نستقطع ساعة من كل يوم ونستثمرها في سبيل النجاح سنحصل في العام الواحد على 365 وهذه كافية للنجاح". وأكد أن النجاح بسيط وقابل للتنبؤ ويزداد بسهولة، كما كشف عن طريقة التفكير البرمجي الذي من خلاله يمكن اكتشاف الأرقام السرية لخزنة النجاح لدى كل شخص. بعد ذلك، قدم فقيها العديد من الطرق الإبداعية لتحفيز النفس للبدء والاستمرار وكيفية إتمام ما بدأه كل شخص والأسرار التي يستخدمها أكثر الأشخاص نجاحا في التفكير والعمل، وكيف يمكن أن تطلب وتحصل على ما تريده- بإذن الله- بالإضافة لكيفية إيقاف العادات السيئة والأفكار السلبية والتأجيل وقلة الحافز في طريق النجاح. وأوضح أهم الطرق التي يستخدمها أنجح الأشخاص في التعامل مع النكسات وحالات الفشل والهزائم، وكيفية تحمل المسئولية بنسبة 100 % في حياة الأشخاص، وكيف أن هذا التأكيد البسيط يمكن أن يغير الحياة بشكل جذري، وتفادى أي إحساس ضار بالذنب أو الخزي في نفس الوقت. كذلك طرح فقيها الاستراتيجيات البسيطة للاستثمار في كل يوم لتطوير قاعدة المعرفة والثقافة الجوهرية والأسرار في التطوير والوثوق في الحدس وقدرات التفكير المنطقي ومعرفة الوقت المناسب الذي ينبغي أن يعتمد فيه على كل واحد منها، بالإضافة للوسائل المثبتة التي تتيح للشخص أن يخترق الخوف ويقوم بالعمل على الفور، وكيفية الحفاظ والتركيز على العبقرية الجوهرية التي يمكن فيها أعظم الدوافع للنجاح والوصول إلى حالة الاستعداد ليكون الشخص جاهزا على الفور عندما تطرق الفرص بابه. كما بيّن فقيها كيفية استخدام قوة المشاعر لتحريك الطاقة وزيادة الحافز والخطوات المحددة لزيادة النجاح مع المال، ومع الصحة، والعلاقات، والمستقبل بما في ذلك تدريب المرأة. وفي نهاية التدريب، أوضح أهمية الاحتفال بالانتصارات كطريقة لضمان النجاح المستقبلي وكيفية تفادى السقوط في فخ الانغماس في تهنئة النفس.
مشاركة :