القدس/ سعيد عموري/ الأناضول قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مساء الثلاثاء، إنه اعتقل خلال الأسابيع الأخيرة، خلية تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأضاف "الشاباك" في بيان، إن الخلية "كانت تهدف لإعادة بناء البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية"، دون توضيح. وأشار "الشاباك" في البيان إلى أن من بين المعتقلين "عدد من السيدات، بينهن زوجة المعتقل الفلسطيني نشأت الكرمي، الذي قتل 4 إسرائيليين عام 2010". وقال بيان الشاباك، إن "الخلية تلقت أموالا من الخارج ومن قطاع غزة، وقدمت أموالا لأسر المعتقلين وحاولت السيطرة على سلطة البلدية في الخليل وإدارة جمعيات خيرية، وجندت ناشطين للتحريض على ضد إسرائيل عبر الإنترنت". ولفت البيان إلى أنه "تم توجيه عدة اتهامات لأفراد الخلية، من بينها الانتماء لمنظمة محظورة (في إشارة لحماس التي تعتبرها إسرائيل منظمة محظورة)". وأشار الجهاز إلى أن "الخلية كانت تنسق أنشطة في المساجد وغيرها بهدف تعزيز نشاطات وقوة الحركة بالخليل". وذكر "الشاباك" في بيانه أن مسؤولي الخلية "يدعيان نزار شحادة وفراس أبو شرخ وهما ناشطان في حركة حماس، وكانا قد اعتقلا سابقا عدة مرات". ولم يحدد البيان متى تم اعتقال الخلية، وكم عدد أفرادها. وخلال الشهور السابقة، أعلن جهاز "الشاباك" عن اعتقال عدد من الخلايا التي قال إنها تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من "حماس" حول ما جاء في بيان الشاباك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :