صيدلية الفاتيكان تطلق عطورا مستوحاة من الكتاب المقدس

  • 8/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت صيدلية الفاتيكان أوّل محموعة من العطور التي أنتجها صيادلة رهبنة القديس يوحنا لله، بناء على ما أوردته صحيفة لوسيرفاتوري رومانو.أمّا العطور الجديدة فهي مستوحاة من الكتاب المقدّس وتدعى: الذهب والبخور والمر والورد السرّي. وتُباع قناني العطور في علبة تحمل نقش 2018 بالأحرف الرومانية، لأنّ سنة 2018 هي سنة بغاية الأهمية لصيدليّة الفاتيكان التي أطلقت مشروعاً كبيراً لإعادة الترميم، بهدف استقبال أفضل لزبائنها اليوميين.في السياق، تهدف العطور الجديدة إلى إعادة اكتشاف دور العطور في الحياة المسيحية، خاصّة وأنّ الباحثين اكتشفوا مجدداً العطور القديمة المذكورة في الكتابات المقدسة (البخور والمر اللذين قدّمهما المجوس ليسوع في المغارة)، وبحثوا عن نباتاتها الأصليّة في تقاليد المتوسّط والأرض المقدّسة: الألوة، الناردين، الحِلبينة، الريحان الشامي، الزعفران، الورد، الزوفاء، الصندل، القصب العطريّ، القرفة، الغُرنوقي (أو إبرة الراعي)، والبرغموت.أمّا الهدف من ذلك فهو إعطاء العطر رسالة تُعيدنا إلى اللقاء بين المقدّس والطبيعة، وبين الألوهية والبشرية، بهدف نقل مشاعر تهدف أيضاً إلى التأمّل والتفكير. فالبخور مع رائحته المميّزة يُعيد إلى وجود الله وإلى التنقية وإلى معنى التضحية. كما وأنّ المر كان يُستَعمَل كمُعطِّر وكمادة للحفاظ على جثامين الموتى؛ بدون أن ننسى أنّ العطرَين كانا يُستعمَلان أيضاً كعلاج شاف. أمّا الذهب فهو أيضاً طريقة فعّالة لمحاربة بعض الأمراض.وبحسب ما أوردته لوسيرفاتوري رومانو، “هناك تقليد طويل يصل الأسرار بالعطور، بدءاً من العذراء مريم التي تُلَقَّب بالوردة السرّية. ويكفي أن نذكّر بروائح العشرات من القدّيسين والقدّيسات، ومن بينهم بادري بيو الذي فاح من جثمانه خلال مناسبات عديدة (بحسب الشهود) مزيجاً من الورود والياسمين والبنفسج، وقد أصبح هذا المزيج ميزة خاصّة بقداسته”.

مشاركة :