أوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم، ما يتعلق بمباراة السوبر السعودي المصري، ووضع الجمهور الرياضي في البلدين الشقيقين أمام الحقيقة، من خلال بيان أصدره اليوم الثلاثاء. وقال في بيانه، إنه تم الاتفاق مع رئيسي الاتحادين في البلدين “عادل عزت وهاني أبو ريدة”، منذ اكثر من 7 أشهر على إقامة مباراة السوبر بين بطلي الدوري المصري والسعودي، على كأس الرئيس السيسي فى الرياض، وبين بطلي الكأس المصري والسعودي على كأس خادم الحرمين الشريفين في القاهرة. وتابع، إن الأهلي والزمالك اتفقا على إقامة هاتين المباراتين في شهر نوفمبر القادم، إلا أننا فوجئنا بغموض وعدم وضوح من إدارة النادي الأهلي المصري في تحديد الموعد، وبعد أخذ ورد وموافقة وتراجع من الأهلي، تم تحديد 8 نوفمبر موعدًا نهائيًا، وبعد اعتماد هذا الموعد، فوجئنا بتراجع جديد من الأهلي، بدعوى أنه قد يتأهل لنهائي أفريقيا وهو ما يتعارض مع هذا الموعد، فأوضحنا أننا نتمنى التاهل للنادي، وإذا حدث ذلك، سيتم تحديد موعد جديد للمباراة. ثم عاد النادي الأهلي، وبصورة غير واضحة، ليطلب اللعب مع الاتحاد بدلًا من الهلال، بحجة أن بطل الدوري لابد أن يلعب مع مع بطل الكأس، وبأن هذا هو مفهوم السوبر. ووسط ذلك، تقدم الأهلي باعتذار عن المشاركة لضيق الوقت، لكن بعد أسبوعين من الاعتذار، فوجئنا بإقامة السوبر المصري الإماراتى مع نادي العين، وهو أمر يثير الكثير من الاستغراب. وتلقى الاتحاد السعودي اتصالًا من الاتحاد الإماراتي، أوضحوا أنهم لا يرغبون فى أن يكونوا طرفًا في هذا الأمر، وأوضحنا لهم أن الاتحاد السعودي لا يمكن أن يكون عائقًا أمام أي مناسبة فيها اسم الشيخ زايد. عقب ذلك، تلقى الاتحاد السعودي اتصالًا من الزمالك، وأبدى الرغبة في لعب مباراتين مع بطلي الدوري والكأس السعوديين، ووافق الاتحاد السعودي على ذلك، وتم التنسيق بين الزمالك والهلال والاتحاد، على أن يلعب الهلال مع الزمالك على كأس الرئيس السيسي، ويلعب الاتحاد مع الزمالك على كأس خادم الحرمين الشريفين. ثم تلقى الاتحاد السعودي اتصالًا من هاني أبو ريدة، رغبة منه في احتواء الموقف، وتمت الموافقة على إعادة جدولة المباريات إذا كان الأهلي لديه الجدية في ذلك، لكننا فوجئنا بطلب الأهلي أن تقام المباراة في أبو ظبي أو القاهرة، وتم رفض هذا الطلب واعتماد ما تم مع نادي الزمالك. والاتحاد السعودي يستغرب بصورة كبيرة تعامل الأهلي مع هذا الأمر وما حدث من تأخير وغموض، تكشف عن عدم رغبة في العمل لزيادة أواصر المحبة والأخوة، وهذا الموقف السلبي من الأهلي، سوف يؤخذ فى الاعتبار في أي تعاون مستقبلي، مع كامل التقدير والاحترام للرياضيين والأندية في مصر.