عبّر السفير وأستاذ العلوم السياسية وتاريخ الحضارات في الأردن الدكتور موفق بن محمد العجلوني عن مشاهداته في الحج، وقدم تهنئة حارة للمملكة، قائلاً: بوركت المملكة العربية السعودية، بورك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بورك ولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، بورك أمراء المناطق وأعضاء لجنة الحج العليا. وأضاف في مقاله الذي خص به "سبق": بورك رجال الأمن من كافة القطاعات العسكرية والجهات الحكومية والأهلية وكافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن على ما تحقق من نجاح بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود التي بذلها الجميع، وتسابقهم لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن بإشراف ومتابعة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، بوركت كافة الأجهزة الأمنية، بوركت الأيادي البيضاء التي لم تغمض عينها من أجل خدمة ضيوف الرحمن القادمين من شتى بقاع الأرض، عملاً بقوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم: "وأذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أيام مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ". سورة الحج. إعداد وترتيب وتنظيم وتجهيزات وجاهزية من كافة أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والأهلية وفق خطط أمنية ووقائية وتنظيمية وخدمية ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ تعجز عنها دول عظمى بعينها... شاهدتها وعشتها بأم عيني... كما عاشها الملايين من ضيوف الرحمن. وتابع: هذه الجهود الحثيثة من أجل راحة ملايين الحجاج كانت بمتابعة حثيثة وعين ساهرة وتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورعاية من ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، مكنت ضيوف الرحمن من تأدية حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، متمتعين بما وفرته لهم المملكة من تسهيلات وخدمات، ورعاية شاملة في مختلف الجوانب التي يحتاجها ضيوف الرحمن منذ أن حطت رحالهم أرض الحجاز. وواصل: وخلال حلهم وترحالهم بين المشاعر المقدسة وأثناء توافدهم إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، تمكنوا جميعهم من الوقوف بمشعر عرفات في يوم الحج الأكبر في وقت قياسي مسبوق، واستكملوا مشاعر حجهم ابتداءً بالمبيت بمشعر مزدلفة والانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في حالة أمنية وادعة، وتحرك مروري انسيابي، وفي رعاية صحية تامة، مع توفير كافة المستلزمات الطبية والعلاجية. كانت أكف الضراعة تبتهل إلى المولى عز وجل بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على كافة التسهيلات التي قدمتها المملكة العربية السعودية من أجل راحة ضيوف الرحمن. وأردف: وفي هذا المقام، لا بد من توجيه كلمة شكر وتقدير وعرفان إلى الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن وإلى نائبه السيد محمد العتيق وإلى كافة أعضاء السفارة، الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تسهيل سفر الحجاج الأردنيين، لهم جميعاً كل الشكر والتقدير. وأكد: هذه الجهود المباركة للأمير خالد وأعضاء السفارة هو تأكيد على العلاقات الطيبة بين المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والتي عزز دعائمها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظهما الله.
مشاركة :