قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وجهت تحذيراً لإيران، وستحاسبها على أي تصرف سيّئ في المنطقة. وأضاف الوزير الأمريكي «حذرنا إيران من استمرار ما تقوم به في سوريا، وسلوكها في اليمن، ودعم الحوثيين الذي يطلقون الصواريخ على السعودية».وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة (البنتاجون) بواشنطن، مشدداً «لن نقبل باستمرار هذه السياسة».وبالتزامن مع حديث ماتيس، قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن «إيران تقف خلف كل مآسي الدروع البشرية التي تقع في اليمن وسوريا وغزة ولبنان».وأضافت أثناء جلسة حوارية في الأمم المتحدة أن «كل هذه الحوادث والمشاكل تقف وراءها إيران. وهذا أجبن شيء يمكن لدولة أن تفعله، كل من يتعامل مع إيران مذنب ومتواطئ معها، لأنه على علم بسلوكاتها وتصرفاتها».وتابعت «إيران حصلت على مليارات الدولارات، وصرفتها في دعم الإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية، ولذلك الاتفاق النووي معها كان سيئاً»، ومضت تقول: «إيران هي كوريا الشمالية مستقبلاً. يوماً ما سنجد أنفسنا نتحدث عن إيران كما نتحدث عن كوريا الشمالية».وقال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، برايان هوك، إن النظام الإيراني يشبه «المافيا»، حيث ينهب أموال الشعب باسم الدين، مشيرًا إلى أن طهران تمنع الحريات الدينية ولا يتساهل مع أي أفكار جديدة في المجتمع.وتابع هوك في مؤتمر صحفي أمس، المرشد الإيراني وأفراد الحرس الثوري الذي يقمع الشعوب منذ عام 1979، يملكون ملايين الدولارات. وجدد سلسلة المطالب الأمريكية من إيران، مؤكدًا أنه يجب عليها سحب كل القوات الخاضعة لها في سوريا ووقف إيواء عناصر «القاعدة». وأشار هوك إلى أنه يجب على إيران وقف تطوير صواريخها الباليستية ووقف تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أهمية السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقعها النووية في أي وقت. وأكد أن الشعب الإيراني طالب النظام بالانسحاب من سوريا.(وكالات)
مشاركة :