ودع منتخبنا الوطني للفروسية مسابقة بطولة الفرقي للفروسية ضمن فعاليات النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها إندونيسيا بمدينتي جاكرتا وبالمبانج خلال الفترة من 18 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل. ولم تتضح الرؤية حول الميدالية البرونزية التي كانت ستكون من نصيب منتخبنا حتى آخر لحظة وهو الأمر الذي أضفى على الجولة الختامية مزيداً من الندية والقوة والحماس، وتوج في نهاية المطاف المنتخب السعودي بالمركز الأول والميدالية الذهبية فيما ذهبت الفضية إلى اليابان، ويتطلع فرسان الإمارات بقيادة الشيخة لطيفة آل مكتوم إلى تعويض فرصة الصعود لمنصة التتويج أمس في الفرقي عبر مضاعفة الجهود في بطولة الفردي التي ستقام فعاليتها غدا. توجهت الفارسة البطلة الشيخة لطيفة آل مكتوم بالتهاني إلى الوفد السعودي الشقيق بنيلهم الميدالية الذهبية وأوضحت أن فرسان الإمارات قدموا مستويات متميزة في اليوم الثاني من الجولات الحاسمة بهدف تعويض نقاط الجولة الأولى لكن سوء الطالع لازمهم خاصة في الجولة الأخيرة التي كانت تتطلب بعض الحظ وقالت إنها عملت كثيرا في الشوط الأخير على الخروج بنتيجة نظيفة خالية من الأخطاء لكن جوادها لامس الحاجز في آخر لحظة وهو الأمر الذي أثر سلباً في ترتبيها في ختام الجولة.وأعربت الشيخة لطيفة آل مكتوم عن رضاها التام عن أداء الفريق كمجموعة متناغمة بذلت مجهودات مقدرة لتكون دولة الإمارات على منصة التتويج لكن الأخطاء المتكررة جعلت المنافسة على الميدالية البرونزية غاية في الصعوبة خاصة بعد أداء الفريق المنافس جولة كاملة بدون أخطاء وهو الأمر الذي صعب من مهمة الفارس محمد الرميثي في ختام الجولة الثالثة والأخيرة.ورفضت الشيخة لطيفة آل مكتوم الآراء التي تحمل الرميثي النتيجة الأخيرة موضحة ان الرميثي حتى لو خرج بنتيجة نظيفة فإن التنافس كان سيكون على المركز الرابع وليس الميدالية البرونزية لأن الفريق المنافس كان قد حسم المركز الثالث وضمن التتويج بالميدالية البرونزية الا في حالة نيل الفارس في آخر جولة أربعة أخطاء على أن يكمل محمد الرميثي الجولة بدون أخطاء وهو الأمر الذي لم يحدث. وأكدت الشيخة لطيفة آل مكتوم أن حظوظ فرسان الإمارات في الفردي جيدة مبينة أن عدم الحصول على ميدالية في الفرقي لن يؤثر في الأداء في الفردي بل سيعطي الجميع حافزا لمضاعفة الجهود والتعويض عن فقدان التتويج في الجماعي بتميز في الفردي ورفضت الشيخة لطيفة آل مكتوم ان تحمل الطقس الحار مسؤولية الأخطاء التي حدثت وأدت لإبعاد المنتخب عن منصات التتويج لأنها كانت متأكدة من جاهزية جوادها ومن أدائه الذي وصفته بالجيد. وقالت: أداء الجواد كان جيدا لكنه لامس الحاجز في اللحظات الأخيرة وهو سوء طالع وليس بسبب طقس إندونيسيا الحار، وما ينطبق على خيول الإمارات القادمة من أوروبا ينطبق على معظم الخيول المشاركة في البطولة فهي قادمة من معسكرات في أوروبا أيضا لكنها مسألة توفيق.
مشاركة :