كشفت دراسة حديثة أن تلوث الهواء يقلل بشكل «كبير للغاية» من الذكاء، وأن تأثير الهواء الملوث أو السام على الصحة أسوأ بكثير مما كان يعتقد سابقا. ووجدت الدراسة، التي أجريت في الصين لكن نتائجها تتعلق بالعديد من الدول، أن مستويات التلوث المرتفعة أدت إلى انخفاض حاد في نتائج الاختبارات في مادتي اللغات والحساب، وصلت في بعض الأحوال إلى «تأخير في التحصيل العلمي يعادل خسارة سنة دراسية كاملة». وأوضح عضو فريق البحث والباحث في كلية الصحة العامة بجامعة ييل الأمريكية، تشي تشين قائلا: «الهواء الملوث يمكن أن يقلل من مستوى التحصيل العلمي لأي شخص بمعدل عام دراسي كامل، وهو أمر مؤثر للغاية». وأردف قائلا: «لكننا نعلم أن التأثير أسوأ على كبار السن، خصوصا الذين تزيد أعمارهم على 64 عاما، وكذلك على ذوي التحصيل العلمي المتدني. وإذا حسبنا مقدار الخسارة نتيجة التلوث، فإنه يعادل خسارة عدة سنوات دراسية».
مشاركة :