تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، احتفلت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، أمس، بيوم المرأة الإماراتية الذي يقام هذا العام تحت شعار «المرأة على نهج زايد»، حيث اختار تنظيم هذه الفعالية في فرع المؤسسة بمنطقة المناصير الذي يعتبر أول مبنى لجمعية النهضة النسائية في أبوظبي، وتم استعراض جهود تمكين المرأة الإماراتية ومساهمتها في مسيرة التطور الكبير الذي تشهده الدولة. نجاح وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، إن احتفال الدولة بيوم «المرأة الإماراتية» يشمل كلاً من المرأة الأم، والعاملة، والملهمة والمبدعة، حيث نحتفل في ظل قيادة كريمة قدّمت للمرأة كافة أوجه الدعم التي تتمناها، وأخذت بيدها إلى التفوق والنجاح وتصدر المراكز الأولى إيماناً منها بأهميتها كعنصر ومورد بشري رئيس يلعب دوراً مهماً في بناء الوطن جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، فقد آمن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بأهمية المرأة وقيمتها كعنصر فاعل في بناء الوطن فقدموا لها الدعم الكبير الذي وضعها على طريق التميز والنجاح. وأضافت الرميثي: لأن شعار هذا العام هو «المرأة على نهج زايد» فقد ارتأينا وتأكيداً لأهمية هذا الشعار، أن نقيم احتفالنا بهذه المناسبة في المكان الذي شهِد بواكير العمل النسائي النظامي، حين افتتح المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، هذا الصرح الذي نقف على أرضه اليوم ليكون أول مبنىً لجمعية النهضة النسائية في أبوظبي، حيث بدأت مسيرة العمل النسائي في الإمارات في الثامن من فبراير عام 1973 بمولد جمعية نهضة المرأة الظبيانية، ثم ليصبح في عام 2006 أحد مراكز مؤسسة التنمية الأسرية التي تقدم خدماتها للأسرة الإماراتية التي أراد لها زايد الخير ولكافة أفرادها مزيداً من الاستقرار والسعادة في تلك الأيام من سبعينيات القرن الماضي. وتابعت: ونحن نتحدث عن المرأة الإماراتية وجهود التمكين التي بدأت قبل الاتحاد وإلى يومنا هذا لا يمكننا تجاوز هذا التاريخ دون أن نذكر بكل الفخر والاعتزاز الدور الكبير الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في تبني قضايا المرأة ودعمها والوقوف وراء المشاريع الكبرى التي اعتنت بنساء الإمارات، حيث كانت سموها تقف مع الراحل الكبير مؤسس الاتحاد، طيب الله ثراه، من أجل تقديم كافة أوجه الدعم والعون لنساء الإمارات في كل مواقعهن، بدءاً من التعليم وحتى يومنا هذا الذي حققت فيه ابنة الإمارات تفوقها الثقافي والاجتماعي والسياسي، حيث أصبحت شريكة رئيسةً في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة، كما أنها لم تتخل عن دورها الأسري كأم مسؤولة عن تربية الأبناء وتنشئتهم التنشئة السليمة التي تجعل منهم مواطنين صالحين، يشاركون في بناء وطنهم بحب وولاء وانتماء خالص. وأكملت الرميثي: إن ابنة الإمارات تسير على نهج زايد، طيب الله ثراه، وتستلهم من مآثره كل القيم والمثل النبيلة التي تحفزها على العطاء، وتشجعها على التميز، والتفرد فيما تؤديه من أعمال، وما تقوم به من مهام في كافة مواقع العمل. ذاكرة وأكدت المشاركات في ندوة «زايد ذاكرة المكان والزمان» على أهمية الدور الذي تلعبه ابنة الإمارات في مسيرة التطور الكبير الذي تشهده الدولة، وما حظيت به من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية تزامناً مع احتفالات الدولة بهذا اليوم تحت شعار «المرأة على نهج زايد» وبرعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله. وهدفت الندوة إلى استدعاء التاريخ واللحظة من خلال سرد الذكريات المرتبطة ببدايات العمل النسائي المنظم مع افتتاح «جمعية النهضة النسائية في أبوظبي» ودور المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في ذلك والنهج الذي أرساه في الإيمان بدور المرأة وأهمية إشراكها في بناء المجتمع، كما هدفت الندوة إلى توطيد العلاقات الإنسانية بين النساء العاملات في المؤسسة، وتكريس منظومة للحوارات الثقافية المفتوحة للتبادل المعرفي وقراءة في ذاكرة المكان والزمان والدور الرائد والكبير لمؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، في مجالات دعم المرأة على كافة الصعد، بالإضافة إلى تكريس «منهج زايد» في بناء الإنسان في دولة الإمارات وبخاصة المرأة في كافة الميادين. فعاليات نظمت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الفعاليات والأنشطة من أهمها معرض المواهب والإبداعات، والذي سلط الضوء على مواهب وإبداعات المرأة الإماراتية الموظفة في مؤسسة التنمية الأسرية بهدف دعمها وتشجيعها وبث روح المشاركة الفعالة لكافة الموظفات لإبراز إبداعاتهن، شارك في المعرض عدد من النساء الموهوبات العاملات في المؤسسة، وقدمن منتجاتهن ومشروعاتهن التجارية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :