الأسئلة المقدمة لروحانى ونتائج التصويت: لماذا لم تنجح الحكومة في السيطرة على التهريب الذي يعد أحد أهم عوامل شلل الإنتاج الوطني؟ 138 نائبًا اعتبروا رد روحاني غير مقنع. 123 نائبًا اعتبروه مقنعًا. امتنع 6 عن التصويت. ما هو السبب في استمرار الحظر المصرفي (على إيران) رغم مضي أكثر من عامين على تنفيذ جميع تعهدات الاتفاق النووي؟ 137 نائبًا اعتبروا الرد مقنعًا. اعتبر 130 نائبًا الرد غير مقنع. امتنع 3 عن التصويت. لماذا لا تقوم الحكومة باتخاذ إجراء مناسب لخفض البطالة المفرطة؟ اعتبر 190 نائبًا الرد غير مقنع. 74 اعتبروه مقنعًا. امتنع 8 عن التصويت. السبب في الركود الاقتصادي الممتد أعوامًا رغم الوعود والإعلان عن تجاوز الركود؟ أعلن 150 نائبًا عدم اقتناعهم بالرد. أعلن 116 نائبًا الرد مقنعًا. امتنع 6 عن التصويت. السبب في الارتفاع المتسارع لأسعار العملة الأجنبية والانخفاض الشديد لسعر العملة الوطنية؟ 196 نائبًا غير مقتنعين بالرد. أعلن 68 نائبًا الرد مقنعًا. امتنع 8 عن التصويت. لم يقتنع نواب البرلمان الإيراني أمس بأجوبة الرئيس حسن روحاني بشأن النمو الاقتصادي الضعيف وارتفاع الأسعار، وقرر إحالة الأمر للهيئة القضائية، وأقر روحاني في كلمة له أمام البرلمان بفقدان الثقة بـ»الجمهورية الإسلامية» من قبل الشعب الإيراني قائلاً: كثيرون فقدوا الثقة في مستقبل الجمهورية الإسلامية بعد العقوبات الأمريكية»، في إقرار بدا جليًا بآثار العقوبات الأمريكية الموجعة على طهران على الرغم من بعض التصريحات المكابرة التي صدرت من قبل مسؤولين إيرانيين في وقت سابق، لكنه زعم في الوقت ذاته على أن طهران ستهزم المسؤولين في البيت الأبيض المعادين لإيران وستتغلب على المصاعب الاقتصادية، واتهم المتظاهرين بتشجيع الرئيس الأمريكي على الانسحاب من الاتفاق النووي. لن نسمح للبيت الأبيض بالتخطيط ضد إيران إلى ذلك ألقى بلائمة الأزمة الاقتصادية على «نظرية المؤامرة»، قائلاً: «السؤال الرئيس هو لماذا تغير كل شيء بشكل مفاجئ بينما كانت البلاد تشهد تقدمًا طوال سنوات بكل المجالات؟»، وتابع: «لن نسمح للأعداء بتنفيذ مؤامراتهم ضد إيران، لن نسمح لمجموعة من المسؤولين الأمريكيين بتنفيذ مؤامراتهم ضد إيران»، كما اعتبر أن إيران «ستتجاوز الظروف الحالية بفضل توجيهات قائد الثورة ودعم الشعب». وفيما يتعلق بخطوات الحكومة الاقتصادية دافع الرئيس الإيراني عن برنامجها قائلاً: «أداء الحكومة متميز جدًا بشأن البطالة وتوفير فرص العمل»، وأضاف: «الحكومة تمكنت من خفض معدلات البطالة في البلاد إلى 12 بالمئة، وتمكنت من رفع معدلات النمو الاقتصادي إلى 4 بالمئة بعد أن كانت بنسبة ناقص 7 بالمئة»، أما فيما يتعلق بالاتفاق النووي فقال: «الاتفاق النووي أوجد انفتاحًا على الصعيد الاقتصادي، وجاء ليحل الكثير من المشكلات الاقتصادية»، .
مشاركة :