متابعات محمد العشرى(ضوء):تداول زوار مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا ساخرا من وزير الخارجية المصري أثناء لقاءه بنظيره السعودي سمو الأمير سعود الفيصل، حيث يظهر الوزير في المؤتمر الصحفي وهو يعرف الوزير السعودي على أنه وزير خارجية المملكة المتحدة وأخطأ في اسم الرئيس المصري المؤقت حيث أسماه هادي منصور بدلا من عدلي منصور. http://www.youtube.com/watch?feature...v=GhsxMf7gF5M هروب وعند النظر لمسيرة وزير الخارجية في حكومة الانقلاب نبيل إسماعيل فهمي، نجد أنه يعمل بدءب لتجميل نظام مبارك قبل ثورة 25 يناير وبعدها؛ كما أن بدايات حياته بها مؤشرات سلبية فيما يخص الخدمة الوطنية. فالوزير الذي المولو في نيويورك سنة 1951 والذي تخرج فى كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية. يعمل وزير الخارجية المصرية عمل سفيرا بمصر في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1999- 2008، كما تم تعيينه بعد ذلك عميداً لكلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة. ومع تدرجه فى السلك الدبلوماسى أصبح مديرا لمكتب وزير الخارجية عمرو موسى، والذي أصبح لاحقا قياديا في جبهة الإنقاذ الداعمة للانقلاب العسكري. ونبيل هو ابن إسماعيل فهمي وزير الخارجية المصري الأسبق في عهد الرئيس المصري السادات. وتفيد الأنباء عن أن نبيل فهمى كان هو المسئول عن ملف تلميع جمال مبارك فى واشنطن وقت أن كان سفيراً هناك، حيث كان يقوم على تنظيم مظاهر احتفائية بالرئيس المخلوع مبارك اثناء زياراته لامريكا. وقبيل ثورة يناير تم إعادة سفير مصر من واشنطن للعمل فى ديوان عام الخارجية بالقاهرة، حيث أجرى مكتب الوزير حينئذ أحمد أبوالغيط مشاورات للبحث عن مسمى وظيفى لكل من نبيل فهمى ومحمد العرابى فى الديوان العام للوزارة، حيث يعتبر كل منهما مساعدا لوزير الخارجية، فى الوقت نفسه تثير عودتهما مخاوف أن يصبحا بديلين جاهزين لأحمد أبو الغيط مع هبوب أى رياح للتغيير الوزارى خصوصاً فى ظل الإخفاقات الدبلوماسية المتعاقبة للدبلوماسية المصرية في تلك الفترة. محاولة الهروب من الخدمة لكن أبرز حدث في بداية حياة فهمي هي ما ذكره الفريق سعدالدين الشاذلي بطل حرب أكتوبر في مذكراته من استخدام الشاب نبيل فهمى وزير خارجية الانقلاب العسكري الحالي نفوذ والده الراحل إسماعيل فهمى وزير السياحة وقتها فى الهروب من أداء الخدمة العسكرية. ورغم نفي وزارة الخارجية لذلك، إلا أنه وبالعودة إلى مذكرات الفريق الشاذلى يوجد تفصيل للواقعة بالنص (ص 232) حيث يقول الفريق الشاذلي إنه كان يرفض الوساطات وكان من بين الحالات التى رفضتها (ابن اسماعيل فهمى).. الذى كان وقتئذ وزيرا للسياحة (عين بعد ذلك وزيرا للخارجية اعتبارا من نوفمبر 73 وظل يشغل هذا المنصب حتى نوفمبر 1978).
مشاركة :