عند خسارة الوزن، خلال فترة وجيزة، لا تخسر مكوِّنات البشرة طبقات الدهون الخاصَّة بها، والتي تبقيها مطَّاطة فحسب، بل تُعاني من عدم توافر الوقت الكافي لها كي تتكيَّف مع الشكل الجديد. وبالإضافة إلى خسارة الوزن سريعًا، يُمكن لعوامل الشيخوخة والتغذية الرديئة والجفاف والتعرُّض المفرط للشمس والتدخين أن تؤثِّر في مرونة البشرة. يُمكن لأنظمة الرجيم، التي تحرم الجسم من المواد الضرورية، رفقة الرياضة المبالغ فيها، أن تتسببَّا بخسارة الكتلة العضلية والدهنية بسرعة كبيرة. ولذا، يفضَّل خسارة ما يُقارب الكيلوجرام في الأسبوع الواحد، اثناء اتباع رجيم ما. تعدُّ المياه مفتاحًا أساسيًّا للحفاظ على مرونة البشرة. ولذا، من الضروري شرب ما يقارب ليترين منها، يوميًّا. يُحافظ "الكولاجين" و"الإيلاستين" على نضارة البشرة ومرونتها، وهما يتوافران في الأطعمة الغنيَّة بالبروتين، مثل: جبن القريش والحليب والخضراوات والتوفو والفاصولياء والبذور والسمك، فضلًا عن الزيوت التي تُساعد في الحفاظ على بشرة صحِّية. ولضمان المستوى الأقصى من الامتصاص، يُنصح بتناول من 100 إلى 200 سعرة حرارية من مصادر البروتين هذه مباشرةً بعد مُمارسة الرياضة. يجب الحرص على أن يتضمَّن البرنامج الرياضي الهادف إلى خسارة الوزن رفع الأثقال، وذلك لتجنُّب خسارة الكتلة العضليَّة. كما يُفضَّل ممارسة الرياضة لثلاث مرَّات أسبوعيًّا، على الأقلِّ.