قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة المقابر تكون لأمرين الاول الدعاء للميت والثانى للإتعاظ لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيارَة القُبُورِ فَزُوروها". وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « ما حكم زيارة المقابر للنساء خلال فترة الحيض؟»، أن كثير من العلماء كرهوا زيارة المراة للمقابر وإستدلوا بحديث النيي (( لعن الله زورات القبور))، ولكن هناك من قال إن المرأة ليست ممنوعة من الزيارة فالسيدة عائشة زارت قبر أخيها فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولم يمنعها فقالت السيدة عائشة ماذا أقول يا رسول الله عندما أزور المقابر فعلمها دعاء تقوله، لذلك زيارة النساء للمقابر جائزة. وأشار إلى أن المقصود من لعن الله لزورات المقابر قالوا أى الذى تكثر من الزيارة، مُشيرة إلى أنه إذا كانت المرأة عليها حيض فيجوز لها أن تزور المقابر وهى غير متطهرة فلم ياتى دليل يمنع المرأة من زيارة القبور حال حيضها. وتابع قائلًا "أن الإنسان إذا ما راى المقابر رق قلبه وزهد فى الدنيا ولم يتقاتل عليها فكانت زيارة المقابر بها شيء من التربية للإنسان من تهذيب النفس القاسية والروح التى بدأت تتمسك بالدنيا وشهواتها".
مشاركة :