رحب عدد من مسؤولي جمعية الخطة الخيرية بحائل بوصول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، كنائب لأمير منطقة حائل معربين عن تفاؤلهم بمستقبل واعد بحجم قيادي بفكر شاب مؤهل . وأكدوا بأن هذا التعيين يؤكد حقيقة تواصل الأجيال، ومواصلة النمو، والسعي نحو تحقيق الأهداف المتجددة . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الاستاذ ماجد عبد الكريم الجبرين، إننا نرحب بمقدم صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة، وإننا بهذه المناسبة نجده خير عون لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، وكل هذا سوف يصب ـ بإذن الله ـ لصالح الوطن والمواطن، وبالنسبة لنا نجد أن هذا التعيين سيكون له الأثر الأكبر، وأن رعاية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لكافة القطاعات ومؤسسات العمل الخيري هي أكبر من أن توصف بالكلمات. وقال نائب رئيس الجمعية الأستاذ عقيل سلمان العقيل، بأن منطقة حائل منطقة طموحة متجددة، وتسير باتجاه تصاعدي في عمليات التنمية والتطوير، وإن وصول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، نائبًا لأمير المنطقة سيكون إضافة إلى هذه المنطقة، وليس غريبًا فسموه الكريم كان موضع ثقة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وأعان سموه على تحمل المسؤولية الكبيرة في هذه المنطقة وخدمة سكانها . من جانبه قال المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مطر مسير الشمري، بأن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز ليس غريبًا عن منطقة حائل، فهو حفيد صاحب السمو الملكي مقرن بن عبدالعزيز، الذي كان في وقت ما أمير المنطقة لأكثر من عشرين عاما ، وكان نعم المحب والقدير لخدمة سكانها ،ونتمنى لسموه المزيد من التوفيق والسداد في المهمة الملقاة عليه ليكن عضدا لسمو أمير المنطقة حفظه الله ورعاه في كل مهامها ومسؤولياتها خلال المرحلة المقبلة .
مشاركة :