ولاد البلد الجدعان.. والرجولة والأخلاق.. والكرم.. وأخلاق بنت الحارة.. كلمات ظلت أساسية فى سمات الشخصية المصرية الأصلية التى عرفت عبر العصور الماضية بخفة الدم والاحترام والالتزام بالعادات والتقاليد، إلى أن دخلت ثقافات غريبة على الشعب المصري الأصيل مرورا بنكسة الحرب فى 1967 وثورات الربيع العربي، والتى كان لها دور فى تغيير الشخصية المصرية من حال إلى حال، وكله أصبح "ميكس وكل حاجة والعكس"، وجلى التغيير الذى طرأ عليها من انحدار أخلاقى مع تدنى المستوى الثقافى لأقل مستوياته، فضلًا عن تزايد معدلات الجريمة التى تفشت داخل الأسر.أصبح الأمر واضحا وضوح الشمس إلى أن شغل دائرة اهتمام القيادة السياسية، وأكد فى لقاءات سابقة ولأكثر من مرة أن بناء الإنسان أولا ثم بناء الدولة.