اتفقت مصر والسودان، اليوم الأربعاء، على التنسيق فيما بينهما بما يتصل بالبحر الأحمر، تحضيرا للجنة العليا المشتركة بين البلدين. وقال مشروع بيان 2018 للجنة الوزارية المصرية السودانية التحضيرية للجنة العليا المشتركة، المقرر عقدها في الخرطوم أكتوبر القادم، إن "الجانبين أكدا على أهمية التنسيق بينهما بشأن البحر الأحمر كممر مائي غاية في الأهمية، سواء في اجتماعات الدول المشاطئة للبحر الأحمر، أو في أية محافل أخرى في هذا الشأن". وفق البيان، رحبت مصر بجهود السودان، في تحقيق السلام جنوب السودان، وما أسفرت عنه هذه الجهود، من إنجاز ضخم في 5 أغسطس الجاري، بتوقيع الفصائل السودانية على اتفاق تقاسم السلطة. وأشار البيان إلى أن الجانبين، أكدا على تطابق موقفيهما، تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن العلاقات المصرية السودانية، شهدت تصاعدا في التوتر بالفترة السابقة، وهو ما نتج عن تعثر المفاوضات حول مشروع سد النهضة الإثيوبي، والتي تضم مصر والسودان وأثيوبيا، ووجود عناصر من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر على الأراضي السودانية، والنزاع على منطقة حلايب وشلاتين الحدودية. فضلا عن تباين المواقف من بعض القضايا الإقليمية. وبدأ التوتر بين البلدين بالانحسار، بعد زيارة وزير الخارجية السوداني للقاهرة، وعقد لقاء رباعي، ضم وزيري الخارجية ورئيسي جهازي الاستخبارات في البلدين، أسفر عن تبني آليات مستمرة للحوار وحل المسائل العالقة بين البلدين. المصدر: سبوتنيك
مشاركة :