وعيد إسرائيلي متصاعد بعد اتفاق عسكري بين دمشق وطهران خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني الأخيرة إلى سوريا.. وزير الأمن العام جلعاد إردان يؤكد أن ذريعة إعادة تأهيل الجيش في بنود الاتفاق ليست سوى واجهةٍ زائفة لتكريس الوجود الإيراني، وفي إثره يطل وزير استخبارات بلاده متوعدا بالرد بكل قوة وضرب أي هدف يشكل تهديدا لتل أبيب.. وفيما يتحدث الملحق العسكري الإيراني في دمشق عن إعادة بناء القدرات الدفاعية السورية بموجب الاتفاق بعد نحو ثماني سنوات من الحرب، تشير وكالة رويترز إلى اجتماع بين وفد استخباراتي أمريكي ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك قرب مطار دمشق الدولي لبحث الوجود الإيراني ومواضيع أخرى.. فهل باتت هذه القضية عنوان سوريا البارز بعد انحسار زخم المسلحين؟ ما الذي تراهن عليه دمشق من وراء هذه الخطوة؟ وكيف يتفاعل الضغط الإسرائيلي والأمريكي فعليا على الأرض؟
مشاركة :