أقرّت إيران، للمرة الأولى، بـ«تجنيد» الوزير الإسرائيلي الذي اعتقل قبل نحو شهرين في الدولة العبرية، ولوّحت بالانسحاب من الاتفاق النووي المُبرم في 2015 مع الدول الكبرى إذا لم يعد «يحفظ لها مصالحها».ففي مقابلة متلفزة ليل أول من أمس، أعلن وزير الاستخبارات محمود علوي أن وزارته نجحت في الوصول إلى «عضو في حكومة معادية» لبلاده، في إشارة إلى وزير الطاقة الإسرائيلي السابق غونين سيغيف الذي اتهمه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، في يونيو الماضي، بأنه جاسوس لإيران.وقال علوي، في سياق حديثه عن إنجازات وزارته، خصوصاً في مجال مكافحة التجسس، «سمعتم أخيراً أننا جنّدنا عضواً بحكومة إحدى الدول القوية المعادية»، كما أعلن عن توقيف «عشرات الجواسيس» والسعي للحد من شغل الذين يحملون جنسية ثانية وظائف رسمية.على صعيد آخر، أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي، خلال لقاء مع الرئيس حسن روحاني وأعضاء حكومته أمس، استعداد بلاده للانسحاب من الاتفاق النووي إذا لم يعد «يحفظ لها مصالحها».وأكد أن المحادثات يجب أن تستمر مع الدول الأوروبية التي تحاول إنقاذ الاتفاق رغم الانسحاب الاميركي، بيد أنه حض الحكومة الايرانية على عدم تعليق الآمال على هذه الدول والنظر إلى «وعودهم بتشكيك».
مشاركة :