قال النائب اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان إنه لابد ان يكون هناك تحسب من جانب مصر لتصريحات الجانب الأثيوبى حول تطورات مفاوضات "سد النهضة" خلال القمة المصرية الأثيوبية المرتقبة في الصين الشهر المقبل، لأنه مشروع قومى تم انفاق مبالغ باهظة به ومنح قوية ومن الصعب التخلى عنه.وأكد باشات فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" انه من الممكن ان تكون هذه القمة مجرد بالون اختبار للموقف المصرى من أزمة سد النهضة ، مشيرا الى ان زيارة وزير الخارجية سامح شكرى الأخيرة إلى السودان تناولت مباحثات سد النهضة وأثبتت حسن نوايا مصر بأنها تدعم اثيوبيا فى حقها فى التنمية ببناء سد النهضة دون الاضرار بحقوق مصر فى نهر النيل.وأشار عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان إلى أنه من المتوقع أن تناقش القمة نقاط الخلاف الفنية حول سد النهضة، مؤكدا اننا يجب ان نؤكد خلال هذه القمة أيضا على أننا داعمون للمفاوضات حول سد النهضة ونريد ان نثبت ان نهر النيل هبة لمصر من الله ، وأننا نعمل للتعاون وليس التصارع.ومن المقرر أن تعقد قمة مرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هامش منتدى الصين إفريقيا ببكين في بداية سبتمبر المقبل.