الشارقة: ميرفت الخطيب ساهمت المرأة الإماراتية في تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لاسيما في قطاع الطيران الذي يشكل نحو 13 - 15% من إجمالي الناتج المحلي الإماراتي، حيث شكل مطار الشارقة نموذجاً حياً على نجاح الإماراتيات وتبوئهن مراكز مهمة ساهمن من خلالها في الارتقاء بالمطار في العديد من المؤشرات العالمية.ومما لا شك فيه أن القيادة الرشيدة التي أسست لنهضة المرأة الإماراتية كان لها الفضل الأول في الإنجازات التي حققتها في قطاع الطيران بشكل عام وفي مطار الشارقة بشكل خاص، الذي نجح في تعزيز دور الكوادر الوطنية والمرأة الإماراتية في رسم مسيرة نمو وتطور المطار من خلال الاهتمام بالجو العام الذي يخدم المرأة ويلبي طموحها المهني والوظيفي ويشكل بيئة مثالية للعمل في مختلف الأقسام والإدارات، حيث أصبحت المرأة تشكل نحو 54% من مجمل الموظفين المواطنين في مطار الشارقة، كما أنها تستحوذ على نسبة 73% من الكادر الهندسي و43% في خدمة المتعاملين و 53% من مأموري الجوازات.وبالمناسبة قالت علياء الشامسي: «يحق للمرأة الإماراتية أن تشعر بالفخر والاعتزاز بما حققته من إنجازات عظيمة يرجع الفضل فيها إلى الأسس والنهج الذي وضعه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وللاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة التي سارت على نهجه في دعم المرأة في كل المجالات ووفرت لها الإمكانيات التي أهلتها لتتبوأ المكانة التي تحتلها الآن».وقالت لمياء الشامسي مدير إدارة الخدمات المساندة في الهيئة إن المرأة الإماراتية تمكنت من تحقيق المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والتطوير، والمشاركة الملموسة في بناء المجتمع، واستلهمت قيم الخير من مجتمعها وقيادتها وأثبتت أنها أهل للثقة بتحقيقها إنجازات مهمة من خلال وصولها إلى أعلى المناصب وأصبحت متواجدة في كل الوظائف الفنية والمهنية والإشرافية وفي كل القطاعات الحكومية والخاصة، وأثبتت جدارتها في الدفع بمسيرة التنمية .وقالت سارة المدفع مدير الإدارة المالية في الهيئة: حينما ننظر إلى واقع المرأة الإماراتية نجدها تحظى بدعم كبير من قيادة وحكومة الإمارات الأمر الذي يدفع المرأة ويحفزها باستمرار للقيام بأدوارها الطبيعية في خدمة المجتمع .