حذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم المرتقب لقوات النظام السوري على محافظة إدلب السورية في شمال غرب البلاد، قد يؤدي إلى تهجير ما لا يقل عن 800 ألف شخص يعيشون أصلا في وضع إنساني مأساوي. واعتبرت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في دمشق ليندا توم أن الهجوم قد تكون له نتائج «كارثية». وأضافت «إننا نخشى من تهجير ما لا يقل عن 800 ألف شخص وازدياد عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بشكل كبير، مع العلم أن أعدادهم أصلا عالية، وذلك في حال حدوث تصعيد في الأعمال القتالية في هذه المنطقة». ويعتمد معظم السكان بشكل كبير على الغذاء والأدوية والمساعدات الإنسانية الأخرى التي تؤمنها الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية عبر الحدود التركية. وعبرت توم عن خشيتها من أن «تتعرض المساعدات للخطر» بسبب الاقتتال، ما يهدد المدنيين الذين يقطنون في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مشيرة إلى أن عمال الإغاثة الذين يعملون في هذه المنطقة قد يتعرضون للتهجير أيضا، وهذا من شأنه أن يضر كذلك بالخدمة المقدمة إلى المحتاجين. وأضافت «أن مستوى الكارثة الإنسانية سيكون هائلاً في المحافظة». طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :