انطلقت في القاهرة أمس (الأربعاء) اجتماعات اللجنة الوزارية المصرية السودانية برئاسة وزيري خارجية البلدين، للتحضير للجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، التي تستضيفها الخرطوم أكتوبر القادم والتي من المقرر أن يحتل ملف سد النهضة حيزا كبيرا منها.وقال وزير الخارجية المصري سامح شكرى إن اتفاق المبادئ حول سد النهضة وضع مسارا للتعامل مع القضية، مؤكدا على أن كافة التحركات تعمل من خلال اللجنة الفنية اللجنة التساعية والمستقلة على تنفيذ الاتفاق الموقع في الخرطوم عام 2015.وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي أمس، أنه تم تباحث استئناف المشاورات الفنية حول سد النهضة واستكشاف مواضيع التوافق والتى لا تقلق الدول الثلاث، مشدداً على أهمية أن تكون وتيرة المفاوضات سريعة لتحقيق المصلحة المشتركة، مشدداً على الالتزام بإطار علمي فني غير قابل للتطويع أو التسييس.كما بين شكري على أن تخصيص منطقة صناعية بشمال الخرطوم سيخدم مصالح البلدين وسيكون له أثر كبير على تعزيز التعاون المشترك، موضحا أن هناك حالة من التفاؤل بين الجانبين المصرى والسوداني.