تقام على مدار يومين، يوم الخميس، ويوم الجمعة، الجولة الأولى من الدوري الإماراتي للمحترفين لكرة القدم في النسخة 11. وتقام يوم الخميس ثلاث مباريات، الأولى تجمع بين الظفرة والشارقة على استاد حمدان بن زايد في أبوظبي، والثانية النصر مع عجمان على استاد مكتوم بن راشد، ثم الوصل مع دبا الفجيرة باستاد زعبيل بدبي. وتختتم يوم الجمعة بقية مباريات الجولة، حيث يلعب الفجيرة مع بني ياس باستاد الفجيرة، والإمارات مع العين باستاد الإمارات، والوحدة مع اتحاد كلباء باستاد مدينة زايد في أبوظبي، وشباب الأهلي مع الجزيرة باستاد مكتوم بن راشد. وتعود الحيوية للملاعب الإماراتية من جديد بعدد 14 ناديا بعد أن كانوا 12 فريقا فقط الموسم الماضي. والملاحظة الأبرز في النسخة الجديدة هي غياب عمر عبدالرحمن "عموري" أبرز نجوم الكرة الإماراتية والآسيوية الذي انتقل للاحتراف بصفوف الهلال، بالإضافة إلى قيام عدد كبير من الأندية الإماراتية بتغيير الأجهزة الفنية حيث قامت 7 أندية بتغيير المدربي. ويعتبر العين الفريق الوحيد في الدوري الذي احتفظ بلاعبيه الأربعة الأجانب، السويدي ماركوس بيرغ والبرازيلي كايو فرنانديز والمصري محمد الشحات والياباني تسوكاسا شيوتاني. ورغم خسارة العين السوبر الإماراتي قبل أيام قليلة أمام نظيره الوحدة في المباراة التي جرت بالقاهرة، يظل الفريق المرشح بنسبة كبيرة للحفاظ على اللقب لما يمتلكه من خبرات تراكمية كبيرة. ويقص فريقا الظفرة والشارقة الشريط الافتتاحي لمباريات الموسم. ويبحث العائد الجديد للدوري "الظفرة" عن أول 3 نقاط على أرضه تحت قيادة المدرب الصربي فوك رازوفيتش، الذي أكد أن لقاء الشارقة سيكون بمثابة معركة رياضية شرسة، وأن ثقته كبيرة في لاعبي فريقي لتحقيق الفوز. وفي المقابل، هناك حالة من الاستقرار الفني يعيشها الشارقة بوجود مدرب مواطن يقود الفريق منذ الموسم الماضي وهو عبدالعزيز العنبري الذي استقر على اللاعبين الأجانب بنفسه، وهم البرازيلي ويلتون والأوزبكي شوكوروف، والثنائي الجديد الذي تم التعاقد معه، البرازيلي إيجور ولاعب الرأس الأخضر ريان منديز. ويبحث العنبري عن العودة بأول 3 نقاط تشكل دافعا له هذا الموسم في استعادة الزمن الجميل للفريق. أما المباراة الثانية، فعنوانها الاستقرار في الجهازين الفنيين بالنصر وعجمان وهو ما سيجعل اللقاء مثل الكتاب المفتوح رغم المتغيرات بين صفوف كل طرف، حيث أكد الصربي يوفانوفيتش، مدرب النصر إن التغييرات الكبيرة التي طرأت على تشكيلة الفريق تشكل تحدياً كبيراً سيكون له تأثير كبير على اللاعبين، وأن مثل هذه التحديات، تحفزهم دائماً لتحقيق الفوز والبحث دائماً عن النقاط الثلاث. وقال يوفانوفيتش: عجمان فريق مميز قدم أداء مثالياً الموسم الماضي، لكن النصر سيلعب فقط من أجل الفوز وتحقيق الثلاث نقاط، وفي المقابل، رد المصري أيمن الرمادي قائلا: جاهزون لخوض غمار دوري المحترفين للعام الثاني، وهدفنا تثبيت الأقدام، وتمت الاستعانة برباعي أجنبي جديد، من أصحاب الخبرات، إلى جانب بعض اللاعبين المحليين. أما المباراة الثالثة بين الوصل والفجيرة، فتحمل تحديا من نوع خاص بين المدرسة اللاتينية التي تقود الفريقين، حيث يبدأ الوصل الموسم على أرضه وبين جمهوره بمدرب جديد وهو الأرجنتيني غوستافو كونتيروس الذي قال: الفريق جاهز من كافة النواحي رغم عدم اكتمال البرازيلي فابيو ليما، والذي يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين وستكون مشاركته في الشوط الثاني، وعلينا أن نبحث عن الفوز أولا على أرضنا وبين جماهيرنا. أما البرازيلي باولو كاميلي، مدرب دبا الفجيرة، فقال: لدى فريقي ذكريات جميلة في مواجهات الوصل، وبالتالي علينا التفكير في ذلك جيدا، وفترة التحضيرات للفريق في المعسكر الأوروبي كانت إيجابية وجيدة للغاية.
مشاركة :