الحياة لا تعنى شيئًا لمصطفى عبده صاحب الـخمسين عامًا، سوى الكلل والشقاء، فقد أخذ يعمل «بائع جرجير» ليتحدى ظروفه القاسية، وليس بيده حيلة فى سداد احتياجاته الثقيلة.يقول: «إننى مريض بالانزلاق الغضروفى وأتألم دائما، وليس لى أى دخل كى أنفق على مرضى أنا وزوجتى وأبنائي، فكيف أعيش فى هذا الغلاء، ومرضى الذى يجعلنى عاجزًا عن العمل، حاولت أن أصمد أمام كل أنواع العناء، من العيش بمنزل آيل للسقوط، ويهددنا بالموت فى أى وقت، ودائما أصبر نفسى وأقول «هذا قدر»، وكم صمدت أمام انقطاع المياه بمنزلي، وتحملت عبء حمل دلو المياه من مناطق أخرى، كى أقضى حاجتنا، ولكن الأمر أصبح لا يحتمل. ويناشد عم مصطفى وزيرة الصحة وأصحاب القلوب الرحيمة، بعلاجه هو وزوجته، فكل يوم يمر عليه أسوأ من سابقه، ولكن الحمد لله على كل شيء». للتواصل ٠١١٥٣٩١٠٢٧٥
مشاركة :