الراعي يلتقي عون والسنيورة ووفد «أمل»: لتأليف حكومة وحدة وطنية جامعة

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توافق البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس فؤاد السنيورة على «ضرورة أن تتشكل الحكومة في أسرع ما يمكن وهذا مطلب جميع اللبنانيين المهتمين بإيجاد حلول حقيقية لمشكلاتهم على الصعد كافة، وسط الإنحدار الكبير للوضع العام في لبنان». وأكدا أنه «لم يعد لدينا اليوم ترف الوقت والإنتظار والإختيار، فأضعنا فرصاً كثيرة. ويجب احترام القواعد والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها الأوطان من احترام للدستور وللقوانين ولسلطة الدولة واحترام الكفاءة والجدارة في تسلم المسؤوليات»، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). ومساء التقى الراعي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وكان السنيورة زار أمس، البطريرك الراعي في بكركي، معتبراً أن «القضية شديدة الصعوبة ولكنها غير مستحيلة إذا توافرت الإرادة للمعالجة، لذلك تجب العودة إلى التأكيد على احترام الدستور واتفاق الطائف الذي يجمع بين اللبنانيين». وأوضح أن الزيارة «هي لالتماس بركة غبطته لزيارة الفاتيكان مع مجموعة من الإخوة الأعضاء في مجلس العلاقات العربية والدولية الذي يضم مجموعة من رجال الدولة تحملوا المسؤولية في أكثر من بلد عربي، وما زالوا ناشطين في الشأنين العام والسياسي». وأشار إلى «أننا سنلتقي قداسة البابا الأربعاء المقبل على أن يتبعه لقاءان مع أمين سر دولة الفاتيكان ووزير الخارجية لبحث جملة من الأمور والمسائل المتعلقة بقضايا العيش المشترك الإسلامي- المسيحي من جهة، وأهمية العمل على تعزيز هذا العيش في الدول العربية إزاء الضغوط التي تعاني منها المنطقة العربية، والتي تؤدي إلى تغييرات ديموغرافية تشمل جميع الأديان والمذاهب». ولفت إلى «أننا سنبحث خلال الزيارة في موضوع القضية الفلسطينية والقدس». والتقى الراعي نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «أمل» الشيخ حسن المصري وعضو المجلس الإستشاري عبدالله موسى، في زيارة وجه فيها المصري للراعي دعوة بإسم رئيس المجلس النيابي رئيس حركة «أمل» نبيه بري إلى حضور «المهرجان الخطابي» لمناسبة الذكرى السنوية الـ40 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر الذي سيقام في بعلبك في نهاية الشهر الجاري. وأشار المصري إلى أنه «حصل توافق تام على أن التأخير في تشكيل الحكومة يضر بمصلحة اللبنانيين وأن لا قيامة للبنان إلا بقيامة مؤسساته، ومن أولى الأولويات في هذه المؤسسات مؤسسة مجلس الوزراء التي من دونها لا يمكن أن يكون هناك دولة أو إقتصاد أو حياة، ذلك أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن سياسة الدولة الإقتصادية وغير الإقتصادية». ولفت إلى أن الراعي «يحض الرئيس بري على استكمال مشاوراته لتأليف حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحداً، لأن هذا الوطن يتسع للجميع ومن يحاول أن يحصر الوطن بمصلحته فهو كمن يحاول أن يحصر ضوء الشمس في بوتقة صغيرة». إبراهيم:سورية لم تضع شروطاً على اللبنانيين كشف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أنه ناقش موضوع معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن في زيارته الأخيرة لسورية وأنه سيبحث هذا الموضوع في الزيارة المقبلة بتكليف من ​رئيس الجمهورية ميشال عون​. وعما أدلى به وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق من مقر المديرية العامة للأمن العام، عن شروط سورية لفتح المعبر، أكد إبراهيم في مداخلة تلفزيونية أن «أحداً لم يشترط علينا شيئاً أو طلب شيئاً، وللبحث في الملف تتمة، والعلاقات بين الدول لا تختصر بشخص، بل عبر مؤسسات، والعلاقات مع ​سورية​ ليست طبيعية في الوقت الحاضر». وأشار إلى أن النقاش والبحث في المبادرة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم «مستمران مع السلطات الروسية المعنية، ونحن في الأمن العام اتخذنا إجراءات تجاه النازحين قبل المبادرة ومستمرون بها». وقال إن «المبادرة الروسية مشكورة وأياً تكن الجهة التي تساهم في عودة النازحين نتمسك بها»، لافتاً إلى «أنه سيلتقي السفير الروسي في الساعات المقبلة للبحث في المبادرة، ونحن في إطار رسم خريطة طريق لتنفيذ المبادرة». ورأى إبراهيم أن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري «يقوم بواجباته في موضوع تشكيل الحكومة ونأمل خيراً».

مشاركة :