قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب على «تويتر» في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء) إن الصين تسللت إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة الرئاسية الديموقراطية في انتخابات العام 2016 هيلاري كلينتون، لكنه لم يقدم دليلاً أو مزيداً من المعلومات. وبعد منتصف الليل بقليل كتب ترامب: «تسللت الصين إلى رسائل بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني، وكثير منها معلومات سرية. ينبغي على مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي) ووزارة العدل أن يكون تحركهما المقبل أفضل بعد كل زلاتهم (كومي ومكابي وسترزوك وبيدج وأور وقانون مراقبة المعلومات الخارجية والملف القذر، إلخ)، (وإلا) ذهبت صدقيتهم إلى الأبد!» وفي تغريدة سابقة الليلة الماضية قال ترامب إن «الصين اخترقت خادم بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني. هل هم متأكدون أنها ليست روسيا (مجرد مزحة)؟... هذه حقاً قصة كبيرة جداً. الكثير من المعلومات السرية!» وفي بكين قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إنه لا جديد في ما يتعلق بهذه التهم. وأضافت في إفادة صحفية يومية: «هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذا النوع من المزاعم». وتابعت الناطقة أن «الصين مدافع قوي عن أمن الإنترنت. نعارض بقوة ونشن حملة على أي من أشكال هجمات الإنترنت وسرقة الأسرار»، من دون أن تشير إلى ترامب أو كلينتون. وقال مسؤولو الاستخبارات الأميركية إن روسيا دبرت عملية تسلل إلكتروني إلى معلومات تخص مسؤولين في الحزب الديموقراطي بهدف التدخل في الانتخابات الرئاسية العام 2016. ويحقق المستشار الخاص روبرت مولر في دور روسيا في تلك الانتخابات وما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع موسكو خلالها. وتنفي موسكو التدخل في الانتخابات في حين نفى ترامب أي تواطؤ. وتخوض الصين والولايات المتحدة حالياً حرباً تجارية مريرة.
مشاركة :