أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني: أنَّ الشعب القطري في كل قلب سعودي، مشيراً إلى أن الدم واحد والمصير واحد، موضحاً أنَّ المواطن القطري هو امتداد أصيل لشقيقه السعودي.وكتب القحطاني في حسابه الرسمي على تويتر أمس الأربعاء: «قابلت أحد الإخوة من الشعب القطري العزيز في مكة.. قال: يقولون لنا في الإعلام إنك تكره الشعب القطري. قلت: وهل يكره الإنسان أهله الذين يسري في دمائهم دمه، وهل يقلل العاقل من أبناء عمومة وأنساب وأهل وجيران؟ هذه دعايات نظام الحمدين المغرضة وخلافي مع «نظام» وليس مع أهلي الكرام هناك».وأضاف القحطاني في تغريدة أخرى: «المواطن القطري هو امتداد أصيل لشقيقه السعودي وبينهما قربى ونسب ومودة وتاريخ ومصير مشترك.. نظام الحمدين مصيره للزوال القريب إن شاء الله وأما الشعب القطري الكريم العزيز فهو في قلب كل سعودي، فالدم واحد والمصير واحد وإن كره مرتزقة خلايا عزمي وبقية المجنسين».من جهة أخرى، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يكشف عن الخراب في قطر، والناتج عن دعم أميرها تميم بن حمد للإرهاب في المنطقة، ما أدى به إلى خنق نفسه.ويشير الفيديو إلى أن أمير قطر، تميم بن حمد، دعم تنظيم الإخوان الإرهابي في المنطقة واستضاف قيادات الجماعات الإرهابية وسخر أبواقه لدعم التخريب، وأبرزها فضائية «الجزيرة».وأضاف أن تميم لجأ إلى نظام الملالي الإيراني، ما عرضه لتهديدات بملاحقة العقوبات القاسية، وذلك بعد مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، بسبب دعمها وتمويلها للميليشيات الإرهابية وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، بالإضافة إلى أنه نهب أموال الشعب القطري، ودفعها كرشى لغسل يده من الدماء ودعم الإرهاب، فيما فقد البنك المركزي القطري 40 مليار دولار وانخفضت الاحتياطيات الأجنبية 17% في عام واحد فقط.من جهته،حدد الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، 3 أنظمة في المنطقة تحتاج للعودة إلى شعوبها، لأنها بعيدة بشكل كامل عن مواطنيها، وهو ما يمثل لها تهديدا واضحا على مستقبل هذه الأنظمة. وقال الجار الله: ثلاثة أنظمة في المنطقة بحاجة إلى أن تعود إلى شعوبها وتكون قريبة من هذه الشعوب، والأنظمة الثلاثة هي: النظام الايراني، والنظام التركي، والنظام القطري، ومستقبل هذه الدول غير مستقر.