تعز: «الخليج»، وام استهدفت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية اجتماعا لقيادات حوثية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة كانت تخطط لعملية إرهابية ضد «التحالف» في محاولات يائسة من عناصرها المنهارة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في جبهات القتال ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف قيادات الميليشيات.وجاء استهداف اجتماع عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في أحد مواقع مديرية بيت الفقيه بعد وجود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود قيادات حوثية مع الأخذ في الاعتبار القواعد العرفية للاستهداف.وتعاني ميلشيات الحوثي الموالية لإيران من نزيف في أعداد مقاتليها بالتزامن مع فرار المئات بأسلحتهم وهو ما دفع قيادات الميليشيات إلى توجيه مسلحيها بملاحقة واعتقال الفارين وإجبارهم على العودة إلى جبهات القتال وسط عدم قدرتها على حشد المزيد من العناصر لتعزيز جبهاتها المنهارة بعد خسائرها الفادحة في الأرواح والعتاد على وقع نيران قوات المقاومة اليمنية المشتركة. وكشفت الوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة عن مقتل من وصفته احد كبار أذناب النظام الإيراني في ميليشيات الحوثي والمقرب من قيادات الجماعة عبدالملك الحوثي ومهدي المشاط وابو علي الحاكم. ولم يُبين المركز الإعلامي لألوية العمالقة متى واين قُتل «طارق جحاف» في جبهة الساحل الغربي التي كلف بالانتقال اليها مؤخرا، الذي يعتبر «قيادي من الطراز الثقيل في ميليشيات الحوثي ويقوم بكتابة الأخبار ومتابعة الشأن الداخلي للميليشيات ونقلها للحرس الثوري الإيراني». وأضاف «ترعرع جحاف في طهران ونهل من جميع المناهل الثقافية للفكر الإيراني وتعلم اللغة الفارسية وأصبحت لغته الرسمية في التعامل». يذكر بأن جحاف شارك في اقتحام صنعاء وعمران وأرحب وله صولات وجولات في جبهات عدة وتم تكليفه مؤخراً بجبهة الساحل الغربي مع عدد من أتباعه بتدريب المقاتلين في صفوف ميليشيات الحوثي عسكريا وثقافيا وفكريا.
مشاركة :