وصف رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير كيف تلقت الملكة إليزابيث الثانية نبأ وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد بحادث مفجع في سيارتها عام 1997. وقال بلير إن أكثر ما كان يقلق الملكة هو تأثير الواقعة على حفيديها، وعلى العائلة الملكية نفسها، لأن لديها حساسية شديدة تجاه الرأي العام وكيف تجري الأمور، ولكنها أيضا شعرت بالحزن لرحيل ديانا، بحسب صحيفة "ديلي ميرور". وأضاف بلير أنه اتفق مع الملكة لدى اجتماعه معها يوم الحادث على العمل معا والتواصل المستمر. وتوفيت ديانا ودودي وسائق سيارتهما بحادث في نفق أثناء مطاردة مصورين لهما عقب مغادرتهما فندق ريتز بباريس يوم 31 أغسطس 1997، ونجا من الحادث تريفور ريس جونز مرافقهما التابع لعائلة الفايد. وأشارت الشرطة آنذاك إلى أن هيئة المحلفين بالقضية كانت قد خلصت في حكمها إلى أن الوفاة كانت "قتلا خطأ ونتيجة إهمال جسيم في قيادة السيارات التي كانت تتعقبهما والمرسيدس التي كانت ديانا ودودي يستقلانها". المصدر: وكالات
مشاركة :