ترامب يدعو إلى طرد رئيس شبكة سي إن إن من منصبه

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس شبكة سي إن إن الإخبارية، جيف زوكر، على موقع تويتر، قائلا إنه يجب أن يطرد من منصبه. وقال ترامب إن "كراهية وانحياز" سي إن إن الشديدين تجاهه أعاقا "عمل المؤسسة". وغرد قائلا: "أداء الصغير (جيف زي) في عمله فظيع، وتقييم شبكته سيء، ويجب على شركة "إيه تي آند تي" أن تطرده حفاظا على مصداقيتها". ويقضي زوكر حاليا إجازة مرضية لمدة ستة أسابيع من سي إن إن للتعافي من جراحة في القلب. وقالت شركة "إيه تي آند تي" إنه لا تعليق لديها. كما آثرت سي إن إن ألا تعلق على تغريدات ترامب الأخيرة، لكنها وجهت نظر بي بي سي إلى الرد الذي نشرته على تويتر على تغريدات الرئيس ترامب الأربعاء. وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن تقييمها هذا الشهر، الذي بلغ 707000 مشاهد، كان ثاني أعلى تقييم لها تحصل عليه في أغسطس/آب.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption أنصار ترامب في إحدى المسيرات التي خاطبها رفعوا شعارات ضدها وأبرزت سي إن إن ما فعلته شركة "ملتي ميديا ميتريكس" للتقييم حينما صنفت سي إن إن باعتبارها الشبكة الأولى من حيث المتصفحين للوسائط المتعددة، والهواتف المحمولة، والفيديو، وبلوغها للآلاف من المتابعين على المواقع الاجتماعية. وظل ترامب منذ فترة يشكو من سي إن إن، قائلا إنها غير أمينة، وتركز على أجندتها الخاصة. وكانت صحفية سي إن إن، كايتلان كولينز، قد منعت من حضور اجتماع في البيت الأبيض في يوليو/تموز بعد طرحها أسئلة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومحامي ترامب السابق، مايكل كوهين.منع مراسلة سي إن إن من البيت الأبيض بعد توجيه أسئلة "غير مناسبة" لترامب وانتقد ترامب في تغريدة ثانية الخميس شبكة إن بي سي الإخبارية. وقال: "ما يحدث في سي إن إن، يحدث أيضا، بدرجات مختلفة، في شبكات إخبارية أخرى، من أسوئها إن بي سي".مصدر الصورةAFP/Getty ImagesImage caption كايتلان كولينز منعها البيت الأبيض من حضور اجتماع صحفي بعد سؤالها عن بوتين ومحامي ترامب السابق وأضاف أنها "أخبار جيدة" أن رئيس إن بي سي الإخبارية، أندي لاك، قد يواجه الطرد من منصبه بسبب تعامله مع سلسلة من ادعاءات التحرش الجنسي ضد مذيعات مرموقات، وتوظيفه مذيعة أخبار فوكس نيوز ميغين كيلي. وظل ترامب خلال الأشهر القليلة الماضية يستهدف واشنطن بوست، التي يملكها مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس. واتهم في مارس/آذار عملاق الإنترنت بسرقة خدمات البريد في الولايات المتحدة. وفي يونيو/حزيران قال إن واشنطن بوست "أخبارها مزيفة"، وإن أمازون اشترتها حتى تساعدها على تفادي دفع ضرائب الإنترنت.

مشاركة :