تفيد مسودة ميثاق اطلعت عليها «رويترز» أن منتجي النفط من «أوبك» وخارجها سيستهدفون إضفاء الطابع الرسمي على تعاونهم القائم منذ فترة طويلة في وقت لاحق هذا العام، عن طريق الموافقة على ميثاق سيجعل من الممكن اتخاذ مزيد من الإجراءات المشتركة بشأن الإنتاج. وقالت مسودة الميثاق، التي سيناقشها وزراء أوبك والدول غير الأعضاء في وقت لاحق هذا العام، إن هدفها الأساسي هو تنسيق السياسات الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين والمستثمرين والاقتصاد العالمي. يستهدف الميثاق أيضا تحسين فهم المشاركين للعوامل الأساسية لسوق النفط والنهوض باستخدام النفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي على المدى الطويل. وقال إن الدول المشاركة ستعقد اجتماعا واحدا على الأقل سنويا بينما سيجتمع الخبراء مرتين في العام. وسيقترح الوزراء إجراءات من بينها اجتماعات قمة محتملة لقادة الدول. وستستضيف الأمانة العامة لأوبك أمانة الميثاق بمقرها في فيينا لكنها ستكون مستقلة عنها. من جهته، قال علاء الياسري، رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) لـ«رويترز» إن منظمة «أوبك» ستناقش في ديسمبر المقبل ما إذا كان المنتجون يمكنهم تعويض هبوط مفاجئ في إمدادات النفط الإيرانية بعد سريان عقوبات أميركية على طهران في نوفمبر المقبل. وأضاف الياسري أن انخفاضا مفاجئا في صادرات إيران من الخام سيكون له تأثير سلبي على الأسعار والعوامل الأساسية في السوق، مشيرا إلى زيادة محتملة في الأسعار. وقال إن من الصعب للغاية التنبؤ بما سيحدث في اجتماع أوبك القادم، لكن المنتجين يجب أن يجدوا وسائل للتعويض عن الخام الإيراني الذي سيفقده السوق. وتابع أن العراق استأنف شحنات الخام من حقول كركوك النفطية إلى إيران، بعد توقف لأيام قليلة بسبب مسائل لوجستية، مضيفا أن العراق شحن حتى الآن 500 ألف برميل فقط، ويأمل بشحن ما إجماليه مليون برميل قبل سريان العقوبات في نوفمبر. وقال الياسري إن سومو تدرس طلبا من الأردن لاستئناف إمدادات من الخام بمعدل عشرة آلاف إلى 15 ألف برميل يوميا بواسطة الشاحنات، وإن من المتوقع أن يزور وزير الطاقة الأردني بغداد لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وأضاف أن صادرات العراق من النفط الخام في أغسطس تقترب من 3.595 ملايين برميل يومياً. وقالت أوبك في بيان أمس إنها وشركاءها حققوا نسبة التزام بقيود المعروض بلغت 109 في المئة في يوليو الماضي. وأبدت لجنة مراقبة السوق المشتركة لأوبك والمنتجين غير الأعضاء رضاها عن العوامل الأساسية للسوق حالياً، كونها تُظهر توازناً جيداً بين العرض والطلب في ضوء العوامل الموسمية حسبما ذكر البيان. وتعقد اللجنة اجتماعها القادم في 23 سبتمبر المقبل بالجزائر، حيث ستراجع خطة مراقبة العوامل الأساسية للسوق ومستوى الالتزام لنهاية 2018، فضلاً عن إطار التعاون المقرر إرساؤه في 2019 وما بعدها. الأسعار تواصل ارتفاعها وارتفعت أسعار النفط، أمس، مواصلة مكاسبها القوية منذ الجلسة السابقة بفعل تراجع في مخزونات الخام الأميركية وتعطيلات متوقعة للمعروض من إيران وفنزويلا.وفي الساعة 0657 بتوقيت غرينتش، أمس، كانت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 77.40 دولاراً للبرميل، مرتفعة 26 سنتاً بما يعادل 0.3 في المئة عن إغلاقها السابق. وارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 32 سنتاً أو 0.5 في المئة، مسجّلة 69.83 دولاراً للبرميل. (عواصم – رويترز) أداء فصلي قوي لـ«بتروتشاينا» تفيد حسابات لرويترز بأن أرباح بتروتشاينا، أكبر منتج صيني للنفط والغاز، ارتفعت لأكثر من مثليها عنها قبل عام في الربع الثاني من السنة، لتصل إلى 16.94 مليار يوان (2.48 مليار دولار). وزاد صافي ربح النصف الأول من العام 114 في المئة على أساس سنوي إلى 27.09 مليار يوان وفقاً لإشعار أرسلته الشركة إلى بورصة شنغهاي. وذلك أفضل أداء فصلي للشركة منذ الربع الثاني من 2015. (رويترز) «إيني» تكتشف بئراً للغاز في مصر أعلنت «إيني» عن كشف للغاز في صحراء مصر الغربية، ويبلغ عمق البئر المكتشفة 17 ألف قدم، إذ عثرت الشركة الإيطالية على عدة طبقات حاملة للغاز. وأوضحت الشركة أن البئر فُتحت للإنتاج محققة 25 مليون قدم مكعبة معيارية يوميا، ما يؤكد إمكانيات امتياز شرق الأبيض. (رويترز)
مشاركة :