يتمنى كل زوج وزوجة أن يعيشا حياة زوجية سعيدة خالية من المشاكل والمواقف التى تؤثر على سعادة تلك العلاقة، وأن تستمر علاقتهما فى الزواج كما كانت خلال الخطوبة، لكى يضمن استمرار الحب واللحظات السعيدة، واستكمال مشوار الحياة بشكل هادئ وسليم بعيدا عن الأزمات.ولكى تستمر العلاقة بشكل هادئ ينبغى التعبير عن الامتنان والتقدير، وأن يمتلك الزوجان مهارة الإدراك والتعبير عن المواقف والصفات الحسنة لبعضهما كلما حظيا بحياة زوجية أسعد، فللتقدير أثر إيجابى يحفز على التمسك بالسلوكيات والصفات التى تحبينها. وأنت يا عزيزى عندما تعبر لشريكتك عن صفة تقدرها بها، تعمل أيضا على تذكير نفسك بالأمر والشعور بالرضا والسعادة.أن يقوم الزوج والزوجة بوضع أهداف مستقبلية فى حياتهما من أجل تنفيذها وأن يتذكر كل منهما الذكريات السعيدة بينهما. كل منهما مسئول عن إسعاد الآخر، بحيث إن الأسرة كيان مكتمل، وبدلا من الانشغال بمشاعر الخيبة ومشاكل العلاقة عليهما أن يقررا إسعاد بعضهما. التعبير عن الغضب أو أى أمر يتسبب فى مضايقة أى أحد منهما حتى لا يتم تخزين تلك المشاعر التى تسبب أثرًا سلبيًا فى داخله، وذلك بلهجة لطيفة ومتفهمة منذ البداية، وعالجا الأمور بالتدريج لتتجنبا التراكمات.الصراحة والصدق هما الضمان الأهم لعدم قلق الآخر، حيث يتيح لهما المجال لمعالجة الأمور سويا، والابتعاد عن الكذب وأنصاف الحقائق من شأنه أن يزعزع الثقة بينهما، إلا أن الصدق هو الضمان الأقوى للاستمرارية.قد تكون حالة الملل التى تشعران بها غير نابعة من علاقتكما بل من أسلوب حياتكما المنفرد، ادرسا أى النشاطات التى تسعدكما وبادرا بالاشتراك بها حتى لو اشترك كل منكما بنشاطه الخاص، هذا لا يقلل من مدى حبكما لبعضكما.أن يتحلى كل منهما بالاستماع إلى الآخر حتى نهاية الحديث، بعيدا عن الجدال والاختلاف، وأن يتبادلا التعاطف والتفاهم وتقارب وجهات النظر والنقاش دون الالتزام بإيجاد حل مباشر.الضحك فعال جدا فى تحصين علاقتكما وتقويتها، وعند الضحك يطلق الجسم مادة الإندروفين التى تعزز الشعور بالارتباط، وعلى الزوجين ضرورة كسر الروتين بشكل عام، لخلق المزيد من التجارب والأحداث التى قد يفيدهما اختبارها أيضا.الرجل عليه احتواء زوجته وقت الغضب أو المشكلات، فالاحتواء العاطفى يقلل من رفع هرمون الإوكسيتوسين الذى يخفف من الإجهاد، ويخفف من ضغط الدم ويحسن معدل ضربات القلب.
مشاركة :