أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس الخميس أن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاقيات قد يتوصل اليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب. واطلق ليبرمان تصريحاته خلال تفقده الحدود الاسرائيلية مع لبنان. وأكد أن حكومته ستلتزم بدقة بالاتفاقيات القائمة مع سوريا. ويحشد جيش النظام السوري قواته في محيط محافظة إدلب بشمال غرب سوريا منذ أيام ويبدو على وشك خوض ما قد يكون آخر معركة كبيرة في النزاع الذي بدأ قبل سبع سنوات. وقال ليبرمان بالانكليزية «رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخرى أيضا. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب». وقال الوزير الإسرائيلي «فيما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقيات والتفاهمات، إنها غير ملزمة لنا». وأضاف «ما يُلزمنا هو فقط المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. وكل جميع التفاهمات والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في مختلف الأمكنة هي ببساطة غير ذات صلة من وجهة نظرنا». وأكد «سنلتزم بشكل تام بالاتفاقيات السابقة». بعد حرب العام 1973، وافقت إسرائيل وسوريا على هدنة تتضمن حدودا منزوعة السلاح. وتقيم كل من تركيا وروسيا وايران «نقاط مراقبة» في إدلب في إطار اتفاق اقامة مناطق «خفض التوتر» الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي.
مشاركة :