عدن: «الخليج» قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، إن القوات البحرية ضبطت مئات من قطع الأسلحة الصغيرة، بينها بنادق كلاشينكوف في قارب بخليج عدن، في حين أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن إدراك واشنطن للدور الإيراني في دعم الحوثيين، وأنشطتها التخريبية في المنطقة.وأضاف المسؤول الدفاعي الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الواقعة حدثت يوم الثلاثاء، وأن طاقم المدمرة يو إس إس جيسون دونام، اعتلى القارب الشراعي الذي لا يرفع أي أعلام. وامتنع المسؤول عن التعليق على وجهة القارب، لكنه قال إن الأمر قيد التحقيق.وذكر مسؤول في وزارة الدفاع «لسي إن إن» أن البحرية الأمريكية، وسفناً تابعة لدول حليفة نفذت عمليات مماثلة فيما مضى شهدت عمليات تهريب أسلحة لميليشيات الحوثي، وشمل ذلك ضبط مخدرات في قوارب بالمنطقة.وأعلنت الإدارة الأمريكية، إدراكها للدور الإيراني في دعم الحوثيين، وأنشطتهم التخريبية في المنطقة، وأكدت رفضها الكامل لما تقوم به إيران، وأن ذلك لن يستمر طويلاً. جاء ذلك على لسان السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، خلال لقائه في العاصمة المصرية القاهرة، أمس، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد عبيد بن دغر، وناقش اللقاء الترتيبات الجارية لجولة المشاورات السياسية المرتقبة بشأن السلام في اليمن، والتي من المقرر انطلاقها في جنيف، في السادس من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية «سبأ»، جدد تولر، تأكيده دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن، كما أشاد تولر، بدور الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، مؤكداً أن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لهذه الجهود في إطار الشراكة القائمة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين. وفي اللقاء، ثمّن ابن دغر، موقف التحالف العربي بقيادة السعودية الذي أنقذ اليمن من المشروع الفارسي، وجهوده في تطبيع الأوضاع ودعم الحكومة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن ذلك الموقف سيظل حاضراً وخالداً في ذاكرة الشعب اليمني. كما عبّر ابن دغر، عن تقدير الحكومة والشعب اليمني للموقف الأمريكي الثابت في مساندة الشرعية اليمنية، والالتزام بتقديم كل أوجه الدعم الممكنة لإنهاء الانقلاب، وإدراكها للدور الإيراني التخريبي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. ولفت إلى خطورة الدور الإيراني التخريبي في المنطقة وأهمية، وضع حد لتدخلات إيران السافرة والإرهابية في شؤون الدول الأخرى، وخرقها الواضح لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 واستمرارها بتزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالصواريخ الباليستية لاستهداف الأراضي السعودية، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
مشاركة :