جلسة حوارية تناقش جدارة المرأة الإماراتية في الصعد كافة

  • 8/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: ليلى سعيد نظمت ندوة الثقافة والعلوم احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية، جلسة حوارية بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، ومريم ثاني، أعضاء مجلس الإدارة، وإبراهيم جمعة ومريم جمعة فرج، وجمع من الحضور والمهتمين.شارك في الجلسة د. مريم سلطان لوتاه أستاذ مشارك في قسم العلوم السياسية جامعة الإمارات، ود. عائشة عبدالله النعيمي أستاذ الاتصال الجماهيري والإعلام في جامعة الإمارات، والسعد المنهالي رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك، ومجلة ماجد.وأشارت د. عائشة النعيمي إلى أهمية إعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في عام 2015 بتخصيص يوم 28 أغسطس/ آب عاماً للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية.وأكدت أن إعلان سموها لهذا اليوم يأتي عن قناعة كبيرة ورؤية لماضي وحاضر واستشراف مستقبل تشارك فيه المرأة الإماراتية بجدارة، وهذه القناعة السياسية وقدراتها الذاتية هي التي أنجزت هذا الاستحقاق بأن يكون هناك يوم للمرأة الإماراتية، مبينة أن إنجازاتها ليست وليدة لحظة آنية، ولكنها ممتدة عبر التاريخ بشكل ملموس في مرحلة ما قبل النفط، وطوال الفترات حيث كان لها حضور نوعي وقوي في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ومسيرة وتاريخ دولة الإمارات.وأضافت لولا قناعة القيادة السياسية بأهمية حضور المرأة في كل المجالات، والإرادة القوية والذاتية للمرأة لما شهدنا هذا الحضور الكبير للمرأة في المجالات كافة، وليست المرأة المهنية أو العاملة فقط، ولكن أيضاً شابات استطعن أن يكن في مراكز قيادية وفي كل المجالات، وبحضور نوعي مهم، مشيرة إلى أن الجيل الحالي خاصة في ظل الرفاه والإمكانات بحاجة دائماً إلى استدعاء ماضيه، والتمسك بثوابته لكثرة التحديات التي قد تواجهه.وتحدثت د. مريم لوتاه عن إيجابية تقليد الاحتفال بيوم المرأة، وذلك لأن دولة الإمارات سبقت الجميع بالمبادرة بتخصيص هذا اليوم الذي يعتبر فرصة لمعرفة شخصيات نسائية أعطت، وقد تكون نموذجاً لمن يليها، ويمثل أيضاً وقفة تقدير وتحية للمرأة الإماراتية، وإضافة نوعية لكل المبادرات التي أسهمت في الاحتفال بالمرأة وأعطتها مكانتها. وقالت إن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قدم نموذجاً متكامل الأبعاد، لذلك لا يمكن اجتزاء المسألة فقط على المرأة في فكره، مبينة أن الصورة الذهنية للشيخ زايد، رحمه الله، لدى كل مقيم في الدولة أو خارجها صورة مضيئة ومشرفة تعكس كل جوانب عطائه الكبير الممتد في الوطن العربي والعالم.وتعتبر السعد المنهالي أن قانون إلزامية التعليم أشعل منارة ننعم بها الآن، لافتة إلى دور الشيخ زايد الذي كان يذهب بنفسه إلى كثير من مناطق الدولة في المنطقة الغربية لإقناع الأسر بأهمية تعليم بناتهن، وكان بعيد الرؤية في هذا الجانب الحيوي والهام، فنحن لا نحتفل بيوم المرأة ولكننا نحتفل بفكر زايد، وحلم زايد الذي نفتخر به جميعاً.وأضافت المنهالي أن مشاركات المرأة الإماراتية في الماضي معطيات لم تكن تجعلنا نحلم بأنها ستصل بعد خمسة عقود إلى ما وصلت إليه من عالمية وحضور في المشهد المحلي والعربي والدولي.

مشاركة :