«ماجد الفطيم» تنظم حملة تبرعات لصالح «يونيسيف»

  • 8/31/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» دعت «ماجد الفطيم»، زوار كل من «مول الإمارات» و«سيتي سنتر ديرة» و«سيتي سنتر مردف» و«سيتي سنتر معيصم» بدبي، بالإضافة إلى «سيتي سنتر الشارقة» بالإمارات الشمالية لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو لأجمل اللحظات التي يقضونها خلال زيارتهم، للمساهمة في عودة الأكثر احتياجاً في عدد من بلدان المنطقة إلى المدارس والتمتع بحقهم في التعليم.وتستمر هذه الحملة لغاية 12 سبتمبر المقبل، حيث يمكن للجميع نشر الصور أو مقاطع الفيديو التي توثق الأوقات المميزة التي يقضيها الأشخاص بصحبة عائلاتهم أو أصدقائهم في المتاجر المشاركة بالحملة عبر منصات «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستجرام» باستخدام الوسم #mygreatmoments. وسيتم التبرّع لمنظمة اليونيسيف بدرهم واحد كلما استُخدم الوسم المذكور في أحد المنشورات. وكلما نشر زوار مراكز التسوق المشاركة الوسم #mygreatmoments 700 مرة سيتم التبرع بمبلغ كافٍ لتغطية ذهاب طفل محروم إلى المدرسة. وسيتم تخصيص كافة التبرعات لتعزيز عملية التعليم والتطوير التي يحظى بها الطفل ولتوفير بيئة مناسبة وآمنة للتعليم.وقال فؤاد منصور شرف، المدير العام لإدارة العقارات (الإمارات والبحرين وعُمان)، مراكز التسوق، «ماجد الفطيم العقارية»: «نحن فخورون بإبرام هذه الشراكة مع اليونيسيف لتمكين الأطفال الأكثر احتياجاً في أنحاء المنطقة من العودة إلى مدارسهم. واليونيسيف ملتزمة بتعليم الأطفال ما يجعلها المنظمة الدولية المثالية لإبرام مثل هذه الشراكة معها في إطار حملة «العودة إلى المدارس» السنوية، ونحن سعداء بتحقيق مثل هذا الفرق الملموس في المجتمعات الأكثر حاجة إليه. كذلك نحن نؤمن بالأهمية الكبرى للتعليم ولتمكين الأطفال من إطلاق العنان لقدراتهم الكامنة، ونشجع زوار مراكز التسوق المشاركة على استخدام الوسم المذكور إسهاماً منهم في تمكين أكبر عدد من الأطفال الأكثر احتياجاً من التمتع بحقهم في التعليم». الجدير بالذكر أن قرابة 14 مليون طفل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن الفئة العمرية 5-14 عاماً، غير ملتحقين بالمدارس، فيما يعيش طفل واحد من بين كل أربعة أطفال في حالة من الفقر. وهؤلاء محرومون من أكثر أساسيات الحياة الضرورية، ومنها التعليم الأساسي، والسكن المناسب، والأطعمة ذات القيمة الغذائية، والرعاية الصحية الجيدة، ومياه الشرب المأمونة، والصرف الصحي، والوصول إلى المعلومات. وتعمل «اليونيسيف» لضمان إتاحة الخدمات الأساسية لكافة الأطفال، مثل الصحة والتغذية والحماية والتعليم، أينما كانوا وكلما احتاجوا إليها. وقال الطيب آدم، ممثل «اليونيسيف» في دول الخليج العربي: «التعليم هو أحد الحقوق الأساسية للأطفال دون استثناء، أينما كانوا في هذا العالم. وحملة العودة إلى المدارس ما هي إلا جزء من شراكة موسّعة مع «ماجد الفطيم» على امتداد مراكز التسوق التابعة لها في بلدان عدة. ونأمل أن نتمكن معاً من مواصلة تحقيق الأهداف الطموحة المرجوّة لكل طفل. ونحن واثقون أن هذه الشراكة الملهمة ستحقق الأهداف التي أُبرمت من أجلها».

مشاركة :