أنهت اللجنة الطبية في اتحاد الإمارات لكرة القدم إجراء الفحوص الطبية للاعبي منتخب الشباب مواليد 1999، بمستشفى برجيل في شارع الشيخ زايد بدبي ومركز برجيل بمقر اتحاد كرة القدم في الخوانيج، تحت إشراف لجنة وإدارة الطب الرياضي وبمتابعة الطاقم الطبي للمنتخب بإشراف الدكتور عبد الله بارون، وطبقاً لمعايير ومتطلبات الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.وتم إجراء الفحوص على مدار ثلاثة أيام، وذلك لاستصدار الجواز الطبي قبل المشاركة في كأس آسيا للشباب بإندونيسيا خلال الفترة من 16 أكتوبر وحتى 04 نوفمبر 2018 لضمان جاهزية اللاعبين صحياً وبدنياً، استعداداً للمرحلة للمقبلة.وأكد الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، رئيس لجنة الطب الرياضي أن الفحوص الطبية يتم إجراؤها بصفة إلزامية ودورية لأي منتخب يشارك في استحقاق خارجي على المستوى القاري والدولي، وأيضا تسبق بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد، إذ إن الفحص الطبي الموسمي أساسي لمعرفة الحالة الصحية للاعب، وللتأكد من لياقته الصحية وجاهزيته لممارسة مجهود بدني خلال الاستحقاقات المقبلة.وقال: اشتمل الفحص الطبي ما قبل المسابقة على التاريخ المرضي للاعب وأسرته، وفحص الجهاز العضلي والحركي، إضافة إلى الفحوص السريرية والمخبرية للتأكد من خلو اللاعب من أي مرض قد يمنعه من ممارسة كرة القدم، إذ إن فحص الدم يشمل كل أعضاء الجسم للتأكد من حسن عمل وظائف الجسم، والتأكد من عدم وجود أمراض باطنية كمرض السكري وغيره، وكذلك القيام بفحص للتأكد من كفاءة عضلة القلب، لمعرفة قياسات القلب الدقيقة، ومعرفة ما إذا كانت القياسات عادية أو غير ذلك، ويتم فحص القلب في حالة المجهود للتأكد من قدرة القلب على تحمل الإجهاد، وهو من أهم المراحل في الفحص الطبي الموسمي، ويعد حماية كبيرة للاعب ووسيلة فعالة للوقاية من السكتة القلبية الفجائية، كما قامت اللجنة بإجراء بعض الفحوص الطبية الإضافية والضرورية للاعبي المنتخب.
مشاركة :