كشف المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، أن الإدارة العامة للتعليم -ممثلةً في برنامج "مكة بلا مبانٍ مستأجرة"- خفضت نسبة المباني المستأجرة من 26.9% إلى 19% خلال المرحلة الأولى من البرنامج. وأوضح "الحارثي"، الخميس، أنه تم التخلص هذا العام من 37 مبنًى مستأجرًا من أصل 208 مبانٍ؛ حيث يصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى 9 آلاف و782 طالبًا وطالبةً وتوفير القيمة الإيجارية التي تقدر بمبلغ 9 ملايين و161 ألفًا و662 ريالًا. وأضاف أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة، أطلقت خُططها للقضاء على المباني المستأجرة في مكة خلال 3 سنوات، وفق خطة أعدت لذلك منذ بداية البرنامج من تاريخ 6 / 2 / 1439 هـ للتخلص من المباني المستأجرة قبل حلول 2020، ووضع الحلول الصالحة التي تُسهم في تهيئة البيئة التعليمية، مضيفًا أن عدد المباني التعليمية في منطقة مكة تبلغ 778 مبنى؛ منها 570 مبنى حكوميًّا و208 مبانٍ مستأجرة، تم التخلص من 37 مبنى هذا العام، ليصبح عدد المباني المستأجرة المتبقية 171 مبنى. ADVERTISEMENT ADVERTISEMENT وأشار إلى أن معايير تنفيذ البرنامج قامت على ألا يترتب على التخلص من المبنى المستأجر كثافة طلابية (30 طالبًا في الابتدائية و35 طالبًا في المرحلتين المتوسطة والثانوية)، وألا تزيد المسافة بين الموقع السابق ”المبنى المستأجر” والموقع البديل ”المبنى الحكومي”، عن 3 كم، وألا تزيد نسبة المباني المسائية عن 25% من إجمالي المدارس بعد اكتمال المشروع. وتابع أن المبنى المدرسي المستأجر يُعد عائقًا كبيرًا من حيث عدم تلقي الطالب العلوم النافعة بالشكل المطلوب؛ لافتقادها إلى سبل التعليم الجيدة، ونظرًا إلى بيئتها الشديدة الازدحام للفصول الدراسية والجو غير الصحي، بما في ذلك عدم توافر كافة الوسائل المُعِينة للعملية التعليمية، كالمختبرات المجهزة، والصالات المغطاة والرياضية، والساحات الرياضية المساندة التي قد يزاول فيها الأنشطة اللا صفية، ودورات المياه، وخلافه.