قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الواجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، وليس له تأخيرها عن وقتها، بل يجب على المؤمن أن يصليها على حسب حاله؛ إن كان مريضًا صلاها قاعدًا، عاجزًا صلاها على جنبه أو مستلقيًا على حسب طاقته، وليس له التأخير لكن لا مانع من أن يجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء إذا كان مسافرًا أو كان مريضًا أو كان في حالة مطر وشق عليه الخروج للمساجد.وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال « ما حكم لو منعتنى ظروف شغلى عن أداء الصلاة فى وقتها ؟»، أنه يجب عليه مجرد أن يتمكن من الصلاة أن يصليها ولا يجعل العمل يقطعه عن الصلاة ولا يجعل الشيطان يسيطر عليه. وأشار إلى أن أداء الصلاة فى وقتها مغفرة كبيرة للذنوب حيث ذكر رسول صلى الله عليه وسلم بأنّ من يصلي الصلاة في وقتها دون تأخير أو تقصير ينال استغفار الملائكة له منذ بدئه بالصلاة وحتى انتهائه منها، فضلًا عن أنها تساعد المسلم على تعلم الانتظام وأهمية القيام بمختلف الأمور في وقتها المحدد، وهي نقاء المسلم من صفات النفاق والشرك بالله عزّ وجل، والإتيان بأوّل الأعمال المحبّبة إلى الله تعالى، دون أي تقصير أو كسل.
مشاركة :