غمرت المياه 85 قرية في ميانمار، بعد انهيار أحد السدود؛ ما أدى إلى نزوح 63 ألف شخص من منازلهم. وتثير كارثة هذا السد المخاوف حول معايير أمان السدود في جنوب شرق آسيا، حيث سبقه انهيار سد آخر لتوليد الطاقة الكهرومائية في دولة "لاوس" المجاورة، الشهر الماضي، بحسب "رويترز". وهرع رجال الإطفاء وجنود الجيش لتنفيذ عمليات الإنقاذ، أمس الأربعاء، بعد انهيار قناة الصرف في سد للري على نهر "سوار" بوسط ميانمار، ما أسفر عن فيضان المياه في قرى وبلدتي سوار ويداشي القريبتين. وقالت صحيفة حكومية، إن انهيار القناة أدى إلى إغراق جزء من طريق سريع رئيس.
مشاركة :