كل منا يدرك مواطن قوته و ما وهبه الله من قدرات في شي معين احبه و جاهد نفسه على تحقيقه والصبر على العقبات البشرية التي باتت عنصر من عناصر انتصاره في تجاوزها. الاعاقه في المفهوم الشخصي هي بلا شك إعاقة التفكير الملتوي و المحرض على جذبك للفشل فهي أقوى بكثير من الإعاقة الجسديه ، صادفت في ما مضى أشخاص التفوا على آراء انتقاديه بشعه تهكمت و تمكنت من الدخول في عقلياتهم و التأثير فيهم وهدم جدار الثقه. هناك عقول رديئه فارغه خاليه من أي فكره ايجابيه تفكر عكس تفكير البشرية ,بها نزعة الاستعطاف والطبطبه تجعلك تصدق بإنهم ضعفاء فعلا , وانهم في زمن يسلب كل ماهو حق لهم ,وان الخليقة جميعهم كاذبون وهم فقط يملكون صفة النزاهه والصدق وحب الخير. تتجمع في دائرة خيالها الضيق بأن كل ناجح كافر بالرحمة ومخل بالوعد وكارهه لصفة الصدق ودورها هنا لا يتوقف بل ياخذ حيز من الغباء ويتفشى في محيطة كالغاز السام , ويترتب على هذا الغباء طابور من ذوي الاعاقة الفكرية لايميزون بين السلوك و الاسلوب , ولا بين الخصوصية والمفروض يقال، يمتلكون وجهي العملة النقدية سلعة صداقتهم ومعرفتهم تترتب على : ( هايطبي وبالغ في مدحي وابشر بعزك ) تسمع نهيق اصواتهم عند اول تصادم معهم يسحقون كل معروف تهورت واسديته لهم _ لمجرد انك خالفتهم في الراي ,او وضعت حدود بينك وبين تفكيرهم وسلوكهم الاعوج وياليتك تسلم من بطش ظنونهم بل يغزون نيتك ويفسرونها بسواد قلوبهم. الافراد المنحرفين منطقيا ,يتحفونك بعبارات الثناء والتقرب الصادق والترابط الاخوي المتين والتهذيب اللفظي الى ان يرتفع بك سلم النجاح هنا تبدا تتساقط اقنعتهم واحد تلو الاخر , لا يريدون لك حق التقدم والانجاز , يضيقون عليك بسوء أفعالهم حتى وإن كنت تملك خيال إيجابي بيبدونه لك بسهام سلبيتهم. مخالفين لحديث رسول الله صل الله عليه وسلم وهو: روئ الامام احمد عن يزيد القشيري ان رسول الله صل الله علية وسلم قال : اتحب الجنة ؟ قال : نعم ,قال :فأحب لأخيك ما تحب لنفسك " (مهما كان فشلك لا تتبرع ب أراءك واجتهادك في انتشار جهلك حاول ولو بالقليل أن ترحم عباد الله في أرضهم فجهادك لنفسك أجر ) حقا لا افهم شعور من يجعل نفسة وجبة دسمة للسخرية. نقطة : فلنكن صريحين , التمسكن الاخرس لا يجذبني _ انا لا احب الاحمق : من يرهق نفسة في مدحي ...! ويصمت عند اول انجاز لي _ هذا هو الحسد الذي اهلك نصف الأمه _ لا داعي للنباح والتصفيق ..! قلت لكم سلفا لا داعي للأقتراب .